____________________
(1) قال ابن حجر في لسان الميزان: أصرم بن حوشب، أبو هشام، قاضي همدان، هالك، يروي عن زياد بن سعد، وقرة بن خالد. قال يحيى: كذاب، خبيث، وقال البخاري، ومسلم، والنسائي: متروك الحديث. وقال الدارقطني: منكر الحدث. وقال السعدي: كتبت عنه بهمدان سنة اثنتين ومائتين، وهو ضعيف. وقال ابن حبان: كان يضع الحديث على الثقات... (ثم ذكر تضعيفه عن جماعة من العامة).
وذكر نحوه الذهبي في ميزان الإعتدال (1).
وقال ابن سعد في الطبقات: وكان بهمدان من الفقهاء أصرم بن حوشب الهمداني، وكان قدم بغداد، فكتب عنه أهل بغداد، ثم رجع إلى همدان، فمات بها (2).
وقال الخطيب في تاريخ بغداد: أصرم بن حوشب، أبو هشام الكندي، من أهل همدان، حدث عن زياد بن سعد، و... وقدم بغداد، وحدث بها، فكتب عنه أهلها، ثم بان لهم كذبه، فتركوا الرواية عنه، إلا نفرا، منهم محمد بن يحيى بن عبد الكريم الأزدي... (3). (وذكر تضعيفا كثيرا من العامة له).
4 - وثاقته (2) لا يضر بتوثيقه تضعيف العامة المعاندة للشيعة المخالفة للأئمة (عليهم السلام). بل يحتمل كون الكندي في كلامهم غير البجلي في كلام الشيعة.
وذكر نحوه الذهبي في ميزان الإعتدال (1).
وقال ابن سعد في الطبقات: وكان بهمدان من الفقهاء أصرم بن حوشب الهمداني، وكان قدم بغداد، فكتب عنه أهل بغداد، ثم رجع إلى همدان، فمات بها (2).
وقال الخطيب في تاريخ بغداد: أصرم بن حوشب، أبو هشام الكندي، من أهل همدان، حدث عن زياد بن سعد، و... وقدم بغداد، وحدث بها، فكتب عنه أهلها، ثم بان لهم كذبه، فتركوا الرواية عنه، إلا نفرا، منهم محمد بن يحيى بن عبد الكريم الأزدي... (3). (وذكر تضعيفا كثيرا من العامة له).
4 - وثاقته (2) لا يضر بتوثيقه تضعيف العامة المعاندة للشيعة المخالفة للأئمة (عليهم السلام). بل يحتمل كون الكندي في كلامهم غير البجلي في كلام الشيعة.