____________________
والحديث. وقد حققناها في " قواعد الحديث " بتفصيل، وأحصينا هنلك أسماء من وصف بأنه صحيح الحديث، وقد جعله شيخنا الشهيد الثاني (رحمه الله)، من ألفاظ التعديل، حيث يقتضي كون الراوي ثقة، ضابطا، عدلا. وقد أشرنا إلى ذلك فيما سبق في الجزء الأول في التوثيقات العامة وإماراتها.
وهذا مدح عظيم بليغ من النجاشي لجعفر بن أحمد السمرقندي، وكيف لا يكون كذلك. وستعرف روايته عن إجلاء الطائفة وأعيانهم، وثقات أصحاب الباقر والصادق والكاظم والرضا والجواد والهادي والعسكري (عليهم السلام).
3 - صحة مذهب جعفر السمرقندي (1) إن صحة مذهب جعفر هذا، تقتضي كونه، إماميا إثنا عشريا، غير غال، ولا مقصر ولا مرتاب في أمر آل محمد (صلى الله عليه وآله) وولايتهم، والتبري من أعدائهم.
ويشهد له تصنيفاته، ورواياته، وكونه متكلما، ذابا عن المذهب.
4 - طبقته ومن أدرك من الأئمة (عليهم السلام) فقال الشيخ في أصحاب الهادي (عليه السلام) (ص 411 / ر 4): جعفر بن أحمد. وروى في التهذيب، عن محمد بن الحسن الصفار، عن محمد بن عيسى، عن عمرو بن سعيد، قال: كتب إليه (عليه السلام) جعفر بن أحمد، يسأله عن السفر، وفي كم التقصير... (1)، الحديث.
وهذا مدح عظيم بليغ من النجاشي لجعفر بن أحمد السمرقندي، وكيف لا يكون كذلك. وستعرف روايته عن إجلاء الطائفة وأعيانهم، وثقات أصحاب الباقر والصادق والكاظم والرضا والجواد والهادي والعسكري (عليهم السلام).
3 - صحة مذهب جعفر السمرقندي (1) إن صحة مذهب جعفر هذا، تقتضي كونه، إماميا إثنا عشريا، غير غال، ولا مقصر ولا مرتاب في أمر آل محمد (صلى الله عليه وآله) وولايتهم، والتبري من أعدائهم.
ويشهد له تصنيفاته، ورواياته، وكونه متكلما، ذابا عن المذهب.
4 - طبقته ومن أدرك من الأئمة (عليهم السلام) فقال الشيخ في أصحاب الهادي (عليه السلام) (ص 411 / ر 4): جعفر بن أحمد. وروى في التهذيب، عن محمد بن الحسن الصفار، عن محمد بن عيسى، عن عمرو بن سعيد، قال: كتب إليه (عليه السلام) جعفر بن أحمد، يسأله عن السفر، وفي كم التقصير... (1)، الحديث.