تهذيب المقال في تنقيح كتاب رجال النجاشي - السيد محمد على الأبطحي - ج ٤ - الصفحة ١١٨
و عبد السلام (1).
____________________
قلت: هذا كلام عجيب، فإن كلام الكشي عن مشايخ حمدويه، فهو في حنان ابن سدير الصيرفي، وكلمة (شديدا) وصف لارتضاء حنان لا اسم. والأعجب البحث في اتحاد سديد الصيرفي والد حنان وشديد بن عبد الرحمان الأزدي.
7 - عبد السلام بن عبد الرحمان بن نعيم الأزدي:
(1) ذكره النجاشي هنا فقط، فيما أعلم.
وقال أبو عمرو الكشي في أبي الفضل سدير بن حكم وعبد السلام بن عبد الرحمان (ص 210 / ر 372): حدثنا علي بن محمد القتيبي، قال: حدثنا الفضل بن شاذان عن ابن أبي عمير، عن بكر بن محمد الأزدي، قال: وزعم لي زيد الشحام، قال: إني لأطوف حول الكعبة، وكفي في كف أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: ودموعه تجري على خديه. فقال: " يا شحام، ما رأيت ما صنع ربي إلي ". ثم بكى، ودعا. ثم قال لي: " يا شحام إني طلبت إلى إلهي في سدير وعبد السلام بن عبد الرحمان، وكانا في السجن، فوهبهما لي، وخلي سبيلهما ".
وأيضا في فيض بن المختار وسليمان بن خالد وعبد السلام بن عبد الرحمان (ص 353 / ر 662): حمدويه، قال: حدثني يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير.
ومحمد بن مسعود، قال: حدثني أحمد بن المنصور الخزاعي عن أحمد بن الفضل الخزاعي، عن ابن أبي عمير، قال: حدثنا حماد بن عيسى، عن عبد الحميد ابن أبي الديلم، قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام)، فأتاه كتاب عبد السلام بن عبد الرحمان بن نعيم وكتاب الفيض بن المختار وسليمان بن خالد، يخبرونه أن الكوفة شاغرة برجلها، وأنه إن أمرهم يأخذوها. فلما قرأ كتابهم رمى به، ثم قال:
" ما أنا لهؤلاء بإمام، أما علموا أن صاحبهم السفياني ".
(١١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 ... » »»