تهذيب المقال في تنقيح كتاب رجال النجاشي - السيد محمد على الأبطحي - ج ٤ - الصفحة ١١٢

____________________
بيوتهم قال: وخرجنا من المدينة نريد منزل أبي عبد الله (عليه السلام)، فلحقنا أبو بصير خارجا من زقاق من أزقة المدينة، وهو جنب، ونحن لا نعلم، حتى دخلنا على أبي عبد الله (عليه السلام)، فسلمنا عليه، فرفع رأسه إلى أبي بصير، فقال له: " يا أبا بصير، أما تعلم إنه لا ينبغي للجنب أن يدخل بيوت الأنبياء (عليهم السلام) "، فرجع أبو بصير، ودخلنا (1).
ومنها ما رواه في الإمام القائم الغائب المنتظر أرواحنا له الفداء، منه، عنه، عنه، قال: ودخلت أنا وأبو بصير على أبي عبد الله (عليه السلام)، وعلي بن عبد العزيز معنا، فقلت لأبي عبد الله (عليه السلام): أنت صاحبنا؟ فقال: " إني لصاحبكم "؟! ثم أخذ جلدة عضده، فمدها، فقال: " أنا شيخ كبير وصاحبكم شاب، حدث " (2).
ومنها ما رواه أيضا عنه، عنه، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): " أبلغ موالينا عنا السلام، وأخبرهم إنا لن نغني عنهم من الله شيئا إلا بعمل، وأنهم لن ينالوا ولايتنا إلا بعمل وورع، وإن أشد الناس حسرة يوم القيامة، من وصف عدلا، ثم خالفه إلى غيره " (3).
ومنها ما رواه الشيخ في الغيبة في باب العلامات الحتمية للظهور عن الفضل ابن شاذان، عن سيف بن عميرة، عن بكر بن محمد الأزدي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " خروج الثلاثة الخراساني والسفياني واليماني في سنة واحدة، في شهر واحد،

1 - قرب الإسناد:
2 - قرب الإسناد:
3 - قرب الإسناد:
(١١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 ... » »»