تهذيب المقال في تنقيح كتاب رجال النجاشي - السيد محمد على الأبطحي - ج ٤ - الصفحة ١٠٨

____________________
القشيري، لكنه وهم.
وقد سمى الماتن جده نعيم، دون من قبله، لكن في أسد الغابة في معرفة الصحابة: نعيم بن عبد الرحمان الأزدي، وقال: بصري (1)، كما أنه سمي عبد الرحمان ابن نعيم، بلا توصيف.
ولكن ذكره الطبري في تاريخه في حوادث سنة 106، واختلاف أمور هشام بن عبد الملك بن مروان، وخبر غزو مسلم بن سعيد الترك، فقال: وعطش الناس، وقد كان عبد الرحمان بن نعيم العامري حمل عشرين قربة على إبله، فلما رأى جهد الناس أخرجها فشربوا جرعا - إلى أن قال: - فانتشر الناس، فإذا فارسان يسألان عن عبد الرحمان بن نعيم، فأتياه بعهده على خراسان من أسد بن عبد الله، فأقرأه عبد الرحمان مسلما، فقال: سمعا وطاعة، قال: وكان عبد الرحمان أول من اتخذ الخيام في مفازة آمل - إلى أن قال: - وكان لعبد الرحمان بن نعيم من الولد:
نعيم، وشديد، وعبد السلام، وإبراهيم، والمقدام وكان أشدهم نعيم وشديد (2).
وقال الطبري أيضا في حوادث سنة 132، ودعوة بني العباس، وظهور أبي العباس في الكوفة: ووجه حميد بن قحطبة إلى المدائن في تواد، منهم عبد الرحمان ابن نعيم، ومسعود بن علاج، كل قائد في أصحابه (3).
وقال أيضا في حوادث سنة 100: وفي هذه السنة، عزل عمر بن عبد العزيز،

(١٠٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 ... » »»