عالم جليل معظم عند أساتذته وشيوخه.
كان يقيم الجماعة في المسجد الجامع العباسي (مسجد شاه)، ولهذا عرف ب (پيشنماز) أي امام الجماعة. وكان يملك مكتبة نفيسة أوقفها قبل وفاته.
قرأ على العلامة المجلسي كثيرا من المسائل والاحكام وأخبار الأئمة الأطهار عليهم السلام، فأجازه بإجازة مبسوطة في سادس شهر ذي الحجة سنة 1087.
وقرأ على الآقا حسين الخوانساري جملة من كتب الحديث، ومنها (الصحيفة السجادية) فأجازه روايتها في شهر جمادى الآخرة سنة 1088.
وأجازه الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي بإجازة مبسوطة في سنة 1087.
وتتلمذ لديه جماعة من الأفاضل، منهم ولده السيد علي رضا، فأجازه رواية في خامس شهر صفر سنة 1123.
قال المجلسي:
(لما كان السيد الأيد الشريف المنيف الفاضل الكامل التقي الذكي الورع البارع الحسيب النسيب النجيب، فرع الشجرة الطيبة المحمدية وغصن الدوحة العلية العلوية.. ممن وفقه الله تعالى لصرف عنفوان شبابه في تحصيل العلوم الدينية، مهذبا للاخلاق النفسانية، ملازما للأعمال المرضية، ملتزما صرف باقي عمره في ازدياد العلوم وتحقيق الاحكام وهداية البرية وارشاد الأنام، ونشر الأحاديث النبوية والآثار الامامية، وقد شرفت برهة من الزمان بصحبته..).
توفي سنة 1123.
(الكواكب المنتثرة - مخطوط، إجازات الحديث ص 173)