قال العلامة المجلسي:
(كان من بركات تلك البقعة المباركة (المشهد الرضوي) تشرفي بصحبة المولى الأولى الفاضل الباذل البارع الكامل التقي الذكي، جامع فنون الفضائل والكمالات حائز قصبات السبق في مضامير السعادات، الذي اختار من الاخلاق أحمدها ومن الشؤون أسعدها، ومن السبل أقصدها ومن الأطوار أرشدها، نجل المشايخ العظام وسليل الأفاضل الكرام... فوجدته قد قضى وطره من العلوم العقلية وأمعن نظره فيها واستوفى حظه منها، ثم أعرض عنها صفحا وطوى عنها كشحا، وأقبل بشراشره نحو علوم أئمة الدين سلام الله عليهم أجمعين، وتصفح أخبارهم وتدبر آثارهم، غير مبال بلومة اللائمين ولا خائف من عذل العاذلين، فقصر عليها همته وبيض فيها لمته).
(فكان من كرم أخلاقه وطيب أعراقه أنه دام نبله بعد أن عقدت لافادته المجالس وغصت لإفاضته المحافل، أتاني لحسن ظنه بي وإن لم أكن لذلك أهلا، للحق واليقين طالبا وفى علوم مواليه عليهم السلام راغبا، فقرأ علي.. على غاية التصحيح والتنقيح والتحقيق، وفاوضني في كثير من المسائل الشرعية في مجالس عديدة بنظره الدقيق وفكره الأنيق، فلم يكن في كل ذلك افادته لي قاصرة عن استفادته مني، بل كان أربى..).
له (شرح أرجوزة خلاصة الأبحاث في مسائل الميراث) للحر العاملي و (حاشية مختلف الشيعة) و (الرضاع).
(أمل الآمل 2 / 292، الفيض القدسي ص 93، نجوم السماء ص 213، الكواكب المنتثرة - مخطوط، إجازات الحديث ص 235)