والفارسية، واسع الاطلاع في التفسير والفقه والكلام، موصوف بفضائل الاخلاق وكرم النفس واليد.
أصله من جيلان وجاور مشهد الرضا عليه السلام، وكان مدرسا مشهورا به واماما للجمعة والجماعة، وصف بأنه كان أفضل أهل زمانه، وكان اماميا عدلا ثقة محققا مدققا مجتهدا أصوليا.
تتلمذ على العلامة المجلسي وجمال الدين محمد الخوانساري والشيخ جعفر القاضي الكمرئي، وله منهم إجازة الحديث، وإجازة المجلسي له بتاريخ سابع ذي الحجة سنة 1087.
تتلمذ عليه وروى عنه جماعة من أعلام العلماء، كالشيخ يوسف البحراني والسيد عبد الله بن نور الدين الجزائري والشيخ حسين بن محمد البارباري.
قال المجلسي:
(اني لما شرفت برهة من الزمان بصحبة المولى الأولى الفاضل الكامل الصالح الناصح المتبحر النحرير المتوقد الذكي الألمعي، خلاصة الفضلاء وزبدة الأذكياء، جامع فنون العلم وأصناف الكمالات حائز قصبات السيق في مضامير السعادات، سالك مسالك الخير والتقى مجتنب مهاوي الغي والردى.. واستفدت من نتائج أفكاره وانتفعت من غرائب أنظاره، وفاوضته في فنون العلوم العقلية والنقلية..) 1) له مؤلفات ورسائل كثيرة، منها (شرح نهج البلاغة) و (أصل الأصول في حاشية معالم الأصول) و (كشف المدارك) و (شواهد الاسلام) و (حاشية