تراجم الرجال - السيد أحمد الحسيني - ج ٢ - الصفحة ٦٣٣
في رثاء الامام الحسين (عليه السلام) ونظم دعاء كميل بن زياد النخعي بالفارسية وقصائد أخرى، ومن تشطير القصيدة المذكورة قوله:
(الله اكبر ماذا الحادث الجليل) * به انتفى الوجد والتفريح والجذل غدت رهين سقام الحزن شمس ضحى * (وقد تزلزل سهل الارض والجبل) (ما هذه الزفرات الصاعدات أسى) * جرت على لحية في دمعها خضل تأوهوا بضرام القلب في شعل * (كأنها شعل ترمى بها شعل) (ما للعيون عيون الدمع جارية) * منها فخاض بها الكلكال والمقل فخدت العبرات الجاريات بها * (منها تخد خدودا حين تنهمل) أنظر المترجم سابقا بعنوان محمد تقي بن مؤمن الحسيني.
(1172) السيد محمد تقي الرضوي (ق 13 - ق 14) محمد تقي بن محمد حسن الرضوي عالم فاضل جامع لأطراف العلوم، له انشاء حسن وشعر فارسي جيد وعربي ليس بالعالي، من أعلام أواخر القرن الثالث عشر ولعله عاش إلى أوائل القرن الرابع عشر، رأيت له كتابات متفرقة بعضها بتاريخ ذي الحجة سنة 1294 في كربلا.
من شعره قوله:
ما لي سوى حب الرسول وآله * عمل أزوده ليوم ورودي ان لم اكن أهلا لعفوك سيدي * فأغفر بحق محمد المحمود وله في فراق بعض الاحبة:
رحلتم وفي الاحشاء نار تضرمت * ولم يبق إلا النار بعد القوافل فياليت أمي لم تلدني ولم اكن * لكيلا أرى يوم الفراق بنازل
(٦٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 628 629 630 631 632 633 634 635 636 637 638 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة