أساتذته بها الشيخ محمد باقر المسجد شاهي الأصبهاني والميرزا محمد علي التويسركاني والسيد محمد هاشم الچهار سوقي الأصبهاني، وكان له عند الأخير شأن رفيع ومكانة محترمة.
كان مدة يقيم بالنجف الأشرف للدراسة وأخذ العلم، وألف وصنف رسائل أصولية وفقهية عديدة تدل على رسوخه في هذين العلمين وعلو كعبه في العلوم الدينية.
عاد إلى مسقط رأسه خوانسار بعد أن جاز مرتبة عالية من العلم في حوزتي اصبهان والنجف، واشتغل بالواجبات الدينية من اقامة الجماعة وارشاد المؤمنين، بالاضافة إلى اهتمامه البالغ في تربية الطلاب والناشئين من أهل العلم.
قرظ بعض رسائله استاذه الچهار سوقي فقال في تقريظه " فقد وقفت على طرائف هذه الرسالة الشريفة وأمعنت النظر في لطائف تلك المقالة المنيفة فوجدتها مملوءة من التحقيقات الأنيقة الرفيعة العلمية والتدقيقات الرشيقة السامية السنية وهي كاشفة عن غاية استعداد مصنفها العالم العامل الفاضل الكامل البارع المجتهد المحقق المدقق عمدة الفضلاء الكاملين وزبدة العلماء العاملين السيد المكرم المسعود.. فان رموز العبارات تشهد بلطف قريحة صاحبها وتحقيق المطالب المهمة يومي إلى علو ادراك المتصدي لكشف مراتبها.. ".
كان عالما جامعا متبحرا في العلوم الاسلامية، قويا في الأدب ينظم الشعر بالعربية والفارسية والتركية، فكها لطيف المجلس حلو المحضر لا تخلو أحاديثه من مزاح محبب، من شعره الفكاهي قوله:
الچاهى المطبوخ في السماور * منه ثلاث ساغرات كترى وان طبخته بقورى فلا * تجاوز الاثنين يا ذا الأملا وقوله أيضا: