زار للمرة الثانية الامام الرضا (عليه السلام) في عصر فتح علي شاه القاجار، وعند عودته من مشهد ذهب إلى " ري " لزيارة السيد عبد العظيم الحسني ورأى في طريقه قبر زبيدة بنت شهر بانو زوجة القاسم بن الحسن مشرفا على الانهدام فسعى في تجديد بنائه وأقام مدة في ري لهذا الغرض.
له " امامزادگان رى ".
(1227) محمد حسين الفارسي (ق 13 - بعد 1336) محمد حسين الفارسي فاضل أديب شاعر بالفارسية، كان يتخلص في شعره " سرى "، اشتغل بالطب والكيمياء والعلوم الغريبة، ومن أساتذته فيها السيد حبيب الله بن السيد فتح الله النجفي، وهو من أعلام القرن الرابع عشر وكان حيا في ربيع الثاني سنة 1336.
من شعره قوله:
مرا مرغ روان دارد به پرواز * نيم چون ديگران در جنگل آز چنان شايسته دارم دستگاهى * به بزم دل زالطاف الهى كه پيش همتم عالم غبارى است * بساط سلطنت بيهوده كارى است زنعمتهاى دنيا بىنيازم * به الطاف خدائى سرفرازم مرا از عالم غيب اين نصيب است * هر آنچه پيشم آيد زان شكيب است اميد تو است فضل حق سر انجام * برو خوش باش (سرى) با دل آرام وله أيضا هذا الرباعي:
اى آنكه تو در بزم لطافت شاهى * در مجمع خوبان جهان چون ماهى سنگين دلت بتا مرا كشت آخر * از حال دل حزين من آگاهى