السامية والدرجة العالية من العلم والفضل، وأجيز اجتهادا من قبلهم، ثم عاد إلى تبريز وأقام بها سنين مقيما للجماعة ومتوليا أمور العامة والتأليف، ثم هاجر أواخر سني حياته إلى قم فتفرغ للاشتغال بالتصنيف والتأليف.
كان عالما فاضلا ذا مرتبة سامية ودرجة عالية من العلم، له اجازة الرواية عن الفاضل الشرابياني والآخوند اللاريجاني المذكورين وغيرهما ويروي عنه السيد محمود الحسيني المرعشي المتوفي سنة 1338.
توفي سنة 1344 ودفن في صحن ابن بابويه من مقابر قم.
له " منجزات المريض " و " المواسعة والمضايقة " و " كتاب المواعظ " و " تفسير الآيات الباهرة بأخبار العترة الطاهرة " تفسير في عدة مجلدات.
ولخصت هذه الترجمة مما كتبه آية الله السيد شهاب الدين المرعشي على الورقة الأولى من المجلد الأول من هذا التفسير.
(1222) الشيخ محمد حسن الاسترابادي (ق 11 - ق 11) محمد حسن بن محمد علي بن الحسن الاسترابادي الجابري الأنصاري النجفي عالم عارف أديب شاعر بالفارسية، من أصدقاء الشيخ قاسم بن محمد الكاظمي المعروف بابن الوندي، كتب في سنة 1095 في مجموعة أبياتا من شعره هذه بعضها:
دل آگه بسان خانه أي هست * يقين ميدان در أو جانانه أي هست براى دل شدى كعبه مشرف * كه تا داند كه صاحب خانه أي هست زشوق كعبه خون از دل چه ريزى * به غير از كعبه هم كاشانه اى هست مشو اندر شكست دل تو ز نهار * نه بينى تا در أو بتخانه اى هست همه مردم بقيد خود گرفتار * مگر در قيد أو ديوانه اى هست