الخطباء البارزين بقزوين ومعروفا بين الناس " بالمحدث "، وله قبول عند العامة والخاصة معروف بالتقوى والورع والصلاح.
له نظم وقصائد بالفارسية ليس فيها قوة، يتخلص فيها ب " محسن عاصي "، ومنها هذه الابيات في المناجاة:
الهى واقفى از حال وكارم * همى دانى كه جز تو كس ندارم الهى كرده ام بسيار تقصير * ز درگاهت بغايت شرمسارم الهى گر بخوانى ور برانى * تو دانى بنده ء اميدوارم عمر طويلا وتوفي ليلة الثلاثاء خامس شهر رمضان المبارك سنة 1375 وله 117 سنة، وكانت وفاته في قزوين ودفن إلى جنب حرم الحسين بن علي الرضا عليه السلام في المقبرة المعروفة بنوبيلي.
له " منتخب الاسرار " أتم تأليف بعض أجزائه سنة 1363، و " مفاتيح المنبر " أتمه سنة 1352 و " الاربعون مجلسا ".
(853) السيد محسن الرضوي (ق 9 - ق 9) محسن بن محمد بن علي الرضوي القمي مترجم في " الضياء اللامع " ص 114، ونقول:
كان من وجهاء مشهد الرضا عليه السلام الاجلاء، وكان ابن ابي جمهور الاحسائي في منزله عند مجاورته لذلك المشهد المقدس يشتغل عليه الرضوي في الكلام والفقه، وجرى في منزله مناظرة الاحسائي مع الفاضل الهروي في سنة 878، ووصفه في مقدمة المناظرة المدونة بقوله " السيد الاجل والكهف الاظل.. وكان من أعيان أهل المشهد وأشرافهم وساداتهم، بارزا على أقرانه بالعلم والعمل، وكان هو