ذلك وخاف على عرشه، فدبر حيلة للقضاء عليه، فأعطاه الأمان وكتب بذلك صكا، فقدم المترجم له إلى بغداد معتمدا على صك الأمان، ولكن هارون - شأنه شأن أسلافه وأولاده - نقض عهد الأمان وقبض عليه وأراد قتله، ولبعض الضغوط عليه بدل حكم القتل بالسجن، فزج به في سجن السندي بن شاهك ببغداد، ولم يمكث طويلا حتى أمر بقتله في محبسه وذلك في سنة 175، وقيل حدود سنة 180.
روى عنه الحسن بن محبوب، ومحول بن إبراهيم، ويحيى بن مساور وغيرهم.
المراجع:
رجال الطوسي 332. نقد الرجال 373 و 374. منتخب التواريخ (فارسي) 215.
مروج الذهب 3: 353. جامع الرواة 2: 330 و 331. عمدة الطالب 151. الفصول الفخرية (فارسي) 123. رجال البرقي 19. مجمع الرجال 6: 260. منتهى الآمال (فارسي) 1: 297. تنقيح المقال 3: قسم الياء: 317 و 318. رجال ابن داود 203.
معجم رجال الحديث 20 61 و 62. سفينة البحار 1: 369. مقاتل الطالبيين 463.
خاتمة المستدرك 857. ريحانة الأدب (فارسي) 3: 362. الذريعة 1: 354. عيون أخبار الرضا 2: 224. رجال الكشي في ترجمة مقلاص 298. منتهى المقال 327.
منهج المقال 371. روضة المتقين 14: 469. المجدي في أنساب الطالبيين 57.
الفخري في أنساب الطالبيين 85 و 97.
تاريخ بغداد 14: 110. تاريخ ابن خلدون 3: 215. الكامل في التاريخ 6: 122 و 125 و 175. الاستقصاء 1: 67. النجوم الزاهرة 2: 62 و 80. الوزراء والكتاب 189.
تاريخ گزيده (فارسي) 790. الأعلام 8: 154. البداية والنهاية 10: 167. تاريخ الطبري 6: 449 و 450. شذرات الذهب 1: 338.
(3654) [الصالح] أبو الحسين، وقيل أبو محمد يحيى بن عبد الله بن محمد بن عمر الأطرف ابن الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب الهاشمي، العلوي، الكوفي، الصوفي،