الكاظم عليه السلام أيضا.
هرب بعد استشهاد أبيه خوفا من ملاحقة عمال بني أمية له إلى كربلاء فالمداين ثم إلى سرخس وأخيرا دخل مدينة جوزجان وبها دعا إلى نفسه، فأيده الكثيرون وناصروه، فشكل جيشا وأعلن الحرب على بني أمية بجوزجان، وخاض معركة ضروس مع الجيش الأموي، وأبلى البلاء الحسن وأخيرا قتل في المعركة بقرية أرغونة سنة 125، فاحتزوا رأسه وهو ميت، ثم حملوا رأسه إلى الخليفة الوليد بن يزيد الأموي بالشام، وصلبوا جسده على مدخل مدينة جوزجان، وكانت ولادته سنة 98.
روى عنه المتوكل بن عمير بن المتوكل.
المراجع:
رجال الطوسي 332 و 364. عمدة الطالب 259. سفينة البحار 1: 369. تاريخ اليعقوبي 2: 326 و 331 و 332. الفصول الفخرية (فارسي) 151. رجال ابن داود 203. الفخري في أنساب الطالبيين 38. منتخب التواريخ (فارسي) 339. مروج الذهب 3: 225. منتهى الآمال (فارسي) 2: 60. فرق الشيعة 58. مقاتل الطالبيين 152. المقالات والفرق 74 و 204. تنقيح المقال 3: قسم الياء: 316. جامع الرواة 2:
328. خاتمة المستدرك 857. تتمة المنتهى (فارسي) 133. معجم رجال الحديث 20:
50. نقد الرجال 373. مجمع الرجال 6: 257. منتهى المقال 326. منهج المقال 370.
رياض العلماء 5: 359. الأعلام في معجم البلدان 696.
تاريخ ابن خلدون 3: 104. معجم البلدان 2: 182. أنساب الأشراف 3: 260.
تاريخ گزيده (فارسي) 285 و 286. المعارف 95. وفيات الأعيان 5: 123 في ترجمة ابن بقية. الكامل في التاريخ 5: 271. الفرق بين الفرق 36. تاريخ ابن العبري 118.
الملل والنحل 1: 156. تذكرة الخواص 335. المحبر 492. البداية والنهاية 10: 5.
تاريخ الطبري 5: 536. الأعلام 8: 146. تاريخ الذهبي 5: 181. حبيب السير (فارسي) 2: 187. شذرات الذهب 1: 167. مقالات الاسلاميين 1: 130.