الرضا عليه السلام، على ما بلغني، والله أعلم ".
2 " حمدويه، عن محمد بن عيسى، عن ابن أبي نجران، عن إسحاق بن سويد الفراء، عن إسحاق بن عمار، عن صالح بن ميثم، قال: دخلت أنا وعباية الأسدي على حبابة الوالبية، فقال لها: هذا ابن أخيك ميثم، قالت: ابن أخي والله حقا، ألا أحدثكم بحديث عن الحسين بن علي عليهما السلام؟ فقلنا: بلى، قالت: دخلت عليه عليه السلام وسلمت، فرد السلام ورحب، ثم قال: ما أبطأك عن زيارتنا والتسليم علينا يا حبابة؟ قلت: ما أبطأني عنك إلا علة عرضت، قال:
وما هي؟ قالت: فكشفت خماري عن برص، قالت: فوضع يده على البرص ودعا، فلم يزل يدعو حتى رفع يده، وقد كشف الله ذلك البرص، ثم قال: يا حبابة، إنه ليس أحد على ملة إبراهيم في هذه الأمة غيرنا وغير شيعتنا ومن سواهم منها برآء ".
وقال الشيخ - قدس سره -: " وقصته (الرضا عليه السلام) مع حبابة الوالبية صاحبة الحصاة التي طبع فيها أمير المؤمنين عليه السلام، وقال لها: من طبع فيها فهو إمام، وبقيت إلى أيام الرضا عليه السلام فطبع فيها، وقد شهدت من تقدم من آبائه وطبعوا فيه، وهو عليه السلام آخر من لقيتهم، وماتت بعد لقائها إياه وكفنها في قميصه. الغيبة: في الكلام على الواقفة، في ذيل الروايات الرادة عليهم، الحديث (9).
روى محمد بن يعقوب باسناده، عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي، عن حبابة الوالبية، قالت: رأيت أمير المؤمنين عليه السلام في شرطة الخميس (إلى أن قالت) فقلت له: يا أمير المؤمنين ما دلالة الإمامة يرحمك الله، قالت: فقال عليه السلام: ائتيني بتلك الحصاة، وأشار بيده إلى حصاة، فأتيته بها، فطبع لي فيها بخاتمه، ثم قال لي: يا حبابة إذا ادعى مدع الإمامة فقدر أن يطبع كما رأيت،