والاجماع المدعى على تصحيح ما يصح عن جماعة ليس معناه إلا التسالم على قبول ما يرويه هؤلاء وتصديقهم فيما يروونه، لا تصديق من يروون عنه.
وطريق الصدوق إلى خالد بن نجيح: أبوه رضي الله عنه عن عبد الله ابن جعفر الحميري، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن خالد ابن نجيح الجوان، والطريق صحيح.
طبقته في الحديث وقع بعنوان خالد بن نجيح في إسناد عدة من الروايات تبلغ سبعة عشر موردا.
فقد روى عن أبي عبد الله عليه السلام وعن زرارة بن أعين، وروى عنه صفوان وعثمان بن عيسى وعلي بن الحكم.
ثم إن محمد بن يعقوب روى بسنده، عن ابن أبي عمير، عن يحيى بن الحجاج، عن خالد بن نجيح، عن أبي عبد الله عليه السلام. الكافي: الجزء 5، كتاب المعيشة 2، باب الرجل يبيع ما ليس عنده 87، الحديث 6.
كذا في هذه الطبعة ولكن عن بعض النسخ خالد بن الحجاج، بدل خالد ابن نجيح، وهو الصحيح الموافق للتهذيب: الجزء 7، باب البيع بالنقد والنسيئة، الحديث 216.
4227 - خالد بن نجيح الخزاز:
روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام، وروى عنه عثمان بن عيسى.
التهذيب: الجزء 7، باب من الزيادات من الاجارات، الحديث 1002.
وعن بعض النسخ الجوان بدل الخزاز، وهو الصحيح فيتحد هذا مع سابقه.