يعقوب بن يزيد، عنه ".
وعده في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام تارة (40)، قائلا: " زياد بن مروان القندي الأنباري أبو الفضل ". وأخرى (106): زياد القندي.
وفي أصحاب الكاظم عليه السلام (3)، قائلا: " زياد بن مروان القندي يكنى أبا الفضل، له كتاب واقفي ".
وعده البرقي في أصحاب الكاظم عليه السلام، قائلا: " زياد بن مروان القندي، ويكنى أبا الفضل ".
وقال الشيخ في كتاب الغيبة، فيما روى من الطعن على رواة الواقفة: " روى ابن عقدة، عن علي بن الحسن بن فضال، عن محمد بن عمر بن يزيد، وعلي بن أسباط جميعا، قالا: قال لنا عثمان بن عيسى الرواسي: حدثني زياد القندي وابن مسكان، قالا: كنا عند أبي إبراهيم عليه السلام، إذ قال: يدخل عليكم الساعة خير أهل الأرض، فدخل أبو الحسن الرضا عليه السلام وهو صبي، فقلنا: خير أهل الأرض؟ ثم دنا فضمه إليه، فقبله، وقال: يا بني تدري ما قال ذان؟ قال عليه السلام: نعم يا سيدي هذان يشكان في، قال علي بن أسباط: فحدثت بهذا الحديث الحسن بن محبوب فقال: بتر الحديث، لا، ولكن حدثني علي بن رئاب أن أبا إبراهيم عليه السلام قال لهما: إن جحدتماه حقه أو خنتماه فعليكما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، يا زياد لا تنجب أنت وأصحابك أبدا، قال علي بن رئاب: فلقيت زيادا القندي فقلت له: بلغني أن أبا إبراهيم عليه السلام قال لك:
كذا وكذا، فقال: أحسبك قد خولطت فمر وتركني فلم أكلمه ولا مررت به.
قال الحسن بن محبوب: فلم نزل نتوقع لزياد دعوة أبي إبراهيم عليه السلام، حتى ظهر منه أيام الرضا عليه السلام ما ظهر ومات زنديقا ".
وقال الكشي (333): زياد بن مروان القندي.
" حدثني حمدويه، قال: حدثنا الحسن بن موسى، قال: زياد هو أحد أركان