معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج ٨ - الصفحة ١٢١
تصريح الكليني في الحديث 505 من كتاب الروضة: بأن داود بن أبي يزيد هو داود بن فرقد، وتصريح الشيخ بذلك في عدة موارد من التهذيب.
منها: باب الأغسال وكيفية الغسل من الجنابة من أبواب الزيادات من الجزء 1، الحديث 1133.
ومنها: باب أوقات الصلاة وعلامة كل وقت منها، من الجزء 2، الحديث 70 و 82 مع استبصارهما.
أقول: الظاهر من كلام النجاشي والشيخ في الفهرست هو تعدد داود بن أيي يزيد، وداود بن فرقد، حيث أنهما ترجما كلا منهما مستقلا وذكرا في ترجمة كل منهما طريقا مغايرا لما ذكراه في ترجمة الآخر، وقد ذكر الشيخ في رجاله أيضا كلا منهما مستقلا في أصحاب الصادق عليه السلام، وكون كنية فرقد أبا يزيد والاتحاد في الطبقة لا يكفي في الجزم بالاتحاد.
وأما تصريح الكليني والشيخ فلا يستفاد منه إلا أن داود بن أبي يزيد في تلك الروايات أريد به: داود بن فرقد، ولا يستفاد منه أن داود بن أبي يزيد، متى ما أطلق يراد به داود بن فرقد.
والذي يسهل الخطب: أنه لا أثر للنزاع، لأنه ورد التوثيق لكل من العنوانين. وطريق الشيخ إلى كل منهما صحيح.
طبقته في الحديث وقع بعنوان داود بن فرقد في إسناد عدة من الروايات تبلغ خمسة وتسعين موردا.
فقد روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام، وعن أبي سعيد الزهري، وأبيه، وأبي يزيد الحمار، وإسماعيل بن جعفر، وبشير النبال، وحسان الجمال، وحمران، وزكريا بن يحيى أبي الحسن، وصابر مولى بسام، وعبد الاعلى، وعبد الاعلى
(١٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 ... » »»
الفهرست