ونسب العلامة في القسم الثاني من الخلاصة (1) من الباب (1) من فصل الدال: إلى ابن عقدة أيضا القول بوقفه ولأجل ذلك توقف في العمل بروايته.
وعن السيد الداماد: أنه قال: ولم يثبت عندي وقفه بل الراجح جلالته عن كل غمز وشائبة.
أقول: يكفي في ثبوت وقفه: شهادة الشيخ المؤيدة بما حكاه العلامة عن ابن عقدة، إلا أنه مع ذلك يعتمد على رواياته لأنه ثقة بشهادة النجاشي.
وطريق الصدوق إليه: أبوه ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما عن سعد ابن عبد الله، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن الحكم بن مسكين، عن داود بن الحصين الأسدي وهو مولى.
وطريق الشيخ إليه صحيح وإن كان فيه ابن أبي جيد لأنه ثقة على الأظهر وطريق الصدوق إليه ضعيف فإن الحكم بن مسكين لم يرد فيه توثيق.
طبقته في الحديث وقع بعنوان داود بن الحصين في إسناد عدة من الروايات تبلغ ثمانية وثمانين موردا.
فقد روى عن أبي عبد الله عليه السلام، وعنه أبي أيوب، وأبي العباس، وأبي العباس البقباق، وسفيان الجريري، وعبيد بن زرارة، وعمر بن حنظلة، والفضل أبي العباس، والفضل البقباق، والفضل البقباق أبي العباس، والفضل ابن عبد الملك أبي العباس، والمثنى بن عبد السلام، ومنصور، ومنصور بن حازم، ويعقوب بن شعيب.
وروى عنه أبو الفضل الثقفي، وابن أبي نصر، وأحمد بن محمد، وأحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، وجعفر بن بشير، وذبيان بن حكيم الأودي، وصفوان، وصفوان بن يحيى، والعباس، والعباس بن عامر القصباني، وعلي بن النعمان،