توفي فيه - إلى أن قال: - ثم دخل عليه محمد ابنه فحدثه طويلا بالسر، فسمعته يقول فيما يقول: عليك بحسن الخلق.
قلت: يا بن رسول الله، إن كان من أمر الله ما لابد لنا منه - ووقع في نفسي أنه قد نعي نفسه - فإلى من يختلف بعدك؟ قال: يا با عبد الله إلى ابني هذا - وأشار إلى محمد ابنه - إنه وصيي ووارثي وعيبة علمي، معدن العلم وباقر العلم - الخبر. و ذكر في آخره أن الأوصياء على ما عهد رسول الله ووجدوه في الصحيفة واللوح اثنا عشر مكتوبة أساميهم وأسامي آبائهم وأمهاتهم، وأنه يخرج من صلب الباقر سبعة من الأوصياء فيهم المهدي عليهم السلام. كمبا ج 11 / 65، وجد ج 46 / 232.
مواعظ السجاد عليه السلام له المفيدة أن له عليه السلام نوع عناية ولطف به.
كتاب الأخلاق ص 176، وكتاب القرآن ص 60، وجد ج 71 / 229، و ج 92 / 243.
وكذا يستفاد ذلك مما في كمبا ج 21 / 60، وجد ج 99 / 258. وفيه أنه عليه السلام مسح يده الكريمة على وجهه، فرأى الناس في الموقف قردة إلا أقل القليل.
ولد سنة 52 أو 61 ومات 124.
وهو محمد بن مسلم بن عبيد الله المشتهر بابن شهاب الزهري.
والكلمات فيه مختلفة وإن شئت التفصيل فراجع إلى روضات الجنات ط 2 ص 660، والمستدرك ج 3 / 596، والسفينة.
وعد أيضا من أصحاب الصادق عليه السلام.
17701 - الزهري:
خبر الزهري الذي تشرف بزيارة الحجة المنتظر عليه السلام وسمع منه قوله عليه السلام: ملعون ملعون من أخر العشاء إلى أن تشتبك النجوم، ملعون ملعون من أخر الغداة إلى أن تنقضي النجوم. كتاب الصلاة ص 61، وكمبا ج 13 / 108، و جد ج 83 / 60، وج 52 / 15.