اسمه عطية بن الحارث، على ما في القاموس وجش ص 9 في ترجمة أبان.
16918 - أبو رهم:
قيل: يطلق على عدة من الصحابة: الأنماري، والسماعي أو السمعي واسمه أحزاب بن أسيد، والظهري، والغفاري، وهو الذي وقع سهم على صدره يوم أحد، ثم جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فطلاه ببصاقه فبرأ، كما في الناسخ.
وهو خليفة الرسول صلى الله عليه وآله على المدينة في سنة عمرة القضاء، كما في كمبا ج 6 / 583، وجد ج 21 / 46. ومرة عام الفتح. وهو ممن بايع تحت الشجرة. وعلى ابن قيس الأشعري، وابن مطعم، كان شاعرا هاجر إلى النبي صلى الله عليه وآله وهو ابن مائة وخمسين سنة.
وتقدم في أبي دهم ما يتعلق بذلك.
16919 - أبو زبيب بن عوف:
(بالزاء و الباء الموحدة في أربعة مواضع من كتاب صفين) دخل على مولانا أمير المؤمنين عليه السلام وتكلم بكلمات شريفة دالة على حسنه وكماله وقوة إيمانه، فقال له علي عليه السلام: بلى، شهدت أنك إن مضيت معنا ناصرا لدعوتنا، صحيح النية في نصرتنا، قد قطعت منهم الولاية، وأظهرت لهم العداوة كما زعمت، فإنك ولي الله تسيح في رضوانه، وتركض في طاعته. فأبشر أبا زبيب. كتاب صفين ص 100.
وفيه ص 263 ذكره باسم أبي زينب بن عوف وذكر شهادته يوم صفين.
وعن أسد الغابة أنه أبو زينب بن عوف الأنصاري، ثم ذكر حديث المناشدة و أنه ممن شهد بحديث الولاية لمولانا أمير المؤمنين عليه السلام، وكتاب الغدير ج 1 / 15.
16920 - أبو زبيد:
اسمه المنذر بن حرملة الطائي. هو من المعمرين، كما في كمبا ج 13 / 63، وجد