ج 96 / 117، وج 22 / 60 و 100، وكمبا ج 20 / 31، وج 6 / 685 و 695.
ورواه الحميري في قرب الإسناد، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن البزنطي، عن الرضا عليه السلام. جد ج 103 / 127، وكمبا ج 23 / 32.
16880 - أبو الدرداء:
سبب إسلامه أن عبد الله بن رواحة ومحمد بن مسلمة كانا ينتظران خلوة أبي الدرداء، فغاب فدخلا بيته وكسرا صنمه. فلما رجع قال: لو كان الصنم يدفع لدفع عن نفسه، فأسلم. جد ج 18 / 111، وكمبا ج 6 / 324.
وروى الصدوق في الخصال ص 82 بإسناده، عن أبي الزعراء قال: قال عبد الله بن مسعود: علماء الأرض ثلاثة: عالم بالشام وعالم بالحجاز وعالم بالعراق. أما عالم الشام فأبو الدرداء. وأما عالم الحجاز فهو علي عليه السلام - الخ، ووجد ج 40 / 118، وكمبا ج 9 / 454.
فر: عن جهم بن حر قال: دخلت في مسجد المدينة وصليت ركعتين، ثم دعوت الله وقلت: اللهم آنس وحدتي، وارحم غربتي، وأتني بجليس صالح يحدثني بحديث ينفعني الله به. فجاء أبو الدرداء رضي الله عنه حتى جلس إلي، فأخبرته بدعائي، فقال: أما إني أشد فرحا بدعائك منك ان الله جعلني ذلك الجليس الصالح الذي سافر إليك. أما إني سأحدثك بحديث سمعته عن رسول الله صلى الله عليه و آله - الخ. فذكر تفسير قوله تعالى: (ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا) - الآية. جد ج 7 / 199، وكمبا ج 3 / 249.
زهده بحيث ترك الدنيا فزاره سلمان فشكت زوجته إليه ذلك، فقال سلمان: يا أبا الدرداء، إن لربك عليك حقا، ولجسدك عليك حقا، ولأهلك عليك حقا. فصم و أفطر، وصل ونم، وأعط كل ذي حق حقه - الخ. جد ج 70 / 128، وكتاب الأخلاق ص 55.
كلماته في مدح مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه ووصف عبادته. جد ج 41 / 11، وج 87 / 194، وكمبا ج 9 / 510، وكتاب الصلاة ص 567.