يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص).
حرز أبي دجانة وخواصه في كتاب الدعاء ص 129، وجد ج 94 / 220. رواه أحفاده محمد بن محمود بن أحمد بن سلمة بن يحيى بن سلمة بن عبد الله بن زيد بن خالد بن أبي دجانة، عن آبائه، عن أبي دجانة رضي الله عنه، عنه صلى الله عليه وآله.
العلوي عليه السلام: اعتم أبو دجانة الأنصاري وأرخى عذبة العمامة من خلفه بين كتفيه، ثم جعل يتبختر بين الصفين، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن هذه لمشية يبغضها الله تعالى إلا عند القتال. جد ج 19 / 183، وج 20 / 116. و نحوه فيه ص 129، وكمبا ج 6 / 443 و 510 و 513.
وعده هشام بن الحكم من الذابين عن الاسلام. جد ج 10 / 298، وكمبا ج 4 / 160.
في أنه يرجع إلى الدنيا وينصر مولانا الحجة المنتظر صلوات الله عليه، ويكون من الذين بين يديه أنصارا وحكاما مع سلمان ومالك الأشتر، كما في رواية العياشي، وغيره عن المفضل بن عمر، عن الصادق عليه السلام. جد ج 52 / 346، و ج 53 / 91، وكمبا ج 13 / 190 و 223. وابنه خالد تقدم.
16879 - أبو الدحداح ثابت بن الدحداح:
من حسان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله. فس في قوله تعالى: (فأما من أعطى واتقى * وصدق بالحسنى * فسنيسره لليسرى) قال: نزلت في رجل من الأنصار كانت له نخلة في دار رجل فكان يدخل عليه بغير إذن، فشكا بذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وآله، فقال رسول الله لصاحب النخلة: بعني نخلتك هذه بنخلة في الجنة. فقال: لا أفعل. قال: فبعنيها بحديقة في الجنة. فقال: لا أفعل. و انصرف، فمضى إليه أبو الدحداح واشتراها منه، وأتى النبي صلى الله عليه وآله.
فقال أبو الدحداح: يا رسول الله خذها واجعل لي في الجنة التي قلت لهذا فلم يقبله.
فقال رسول الله: لك في الجنة حدائق وحدائق فأنزل في ذلك: (فأما من أعطى و اتقى * وصدق بالحسنى) يعني أبا الدحداح (فسنيسره لليسرى) - الخبر. جد