كان يختم القرآن في كل ليلة، ولم يكن في زمانه أعبد منه ولا أوثق في الحديث عند الخاص والعام، وكان من ثقات علي بن الحسين صلوات الله عليه. وولد في الليلة التي قتل فيها مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه. وقبض وله تسعون سنة وهو من همدان - الخ.
وفيه ص 164 بإسناده، عن عمرو بن أبي المقدام، عن أبي إسحاق، عن الحارث و عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام، عن محمد بن الحنفية، كتاب محنة أمير المؤمنين عليه السلام.
ورواه الصدوق في الخصال أبواب السبعة عنه، عنه، عنه.
وفيه ص 283 رواية أبي حمزة الثمالي، عنه، عن بعض أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام حديث كثرة علمه. ورواه في ل وير عنه، كما في جد ج 40 / 129، وكمبا ج 9 / 457.
وروى أبو إسحاق السبيعي، عن الحارث الأعور خطبة أمير المؤمنين عليه السلام في جوامع التوحيد. جد ج 4 / 265، وكمبا ج 2 / 190. وجملة من رواياته في ج 37 / 308 و 323 و 330، وج 40 / 304، وكمبا ج 9 / 250، و 254 و 256 و 496.
وعن رياض العلماء عده من أصحاب أمير المؤمنين والحسن والصادق صلوات الله عليهم، وقال: كان له ولد اسمه يونس كان محدثا زاهدا مثله توفي سنة 160.
ولولده يونس ولد أمسه إسرائيل كان عابدا زاهدا توفي 164. انتهى.
وكان أبو إسحاق المذكور ابن أخت يزيد بن الحصين الشهيد بالطف المتشرف بالسلام، كما في البحار.
وروى البرقي في سن ج 1 باب بدء الخلق ص 282 عن عبد الله بن محمد النهيكي، عن حسان، عن أبيه، عن أبي إسحاق السبيعي، عن أبي جعفر وأبي عبد الله صلوات الله عليهما قالا: كان في بدء خلق الله - الخ. ورواه في البحار مثله.
وعن شريك أنه ولد في سنتين من إمارة عثمان. انتهى. أقول: ليس فيه أنه كان في سنتين مضيا أو بقيا من إمارته.