مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٨ - الصفحة ١٣٤
وأمسكوا في محرم فلما استهل صفر سنة 37 بعد الإعذار والإنذار فجعل على ميمنته الحسن والحسين وعبد الله بن جعفر ومسلم بن عقيل وعلى ميسرته محمد بن الحنفية ومحمد بن أبي بكر وهاشم بن عتبة المرقال - الخ. كمبا ج 8 / 511، وجد ج 32 / 573.
وفي يوم صفين لما خرج حمزة بن مالك الهمداني من أتباع معاوية إلى حزب الله جند مولانا أمير المؤمنين عليه السلام، قتله المرقال، فهجموا على المرقال فقتلوه.
فأخذ سفيان بن الثور رايته فقاتل حتى قتل. ثم أخذها عتبة بن المرقال فقاتل حتى قتل، فأخذها أبو الطفيل الكناني مرتجزا:
يا هاشم الخير دخلت الجنة قتلت في الله عدو السنة فقاتل حتى جرح - الخ. كمبا ج 8 / 513. ويدل على شهادته حينئذ ما فيه ص 528 و 529، وجد ج 32 / 581، وج 33 / 31 و 35.
وروى الحميري في قرب الإسناد، عن الصادق، عن أبيه صلوات الله عليهما أن عليا عليه السلام لم يغسل عمار بن ياسر ولا هاشم بن عتبة يوم صفين ودفنهما في ثيابهما وصلى عليهما. كتاب الطهارة ص 186، وجد ج 82 / 1.
مدحه وأنه من أفاضل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله، كما في كمبا ج 6 / 748، وجد ج 22 / 318. وآمن يوم فتح مكة.
وتقدم في مستدرك السفينة ج 3 / 119 لغة (خمس) ما يفيد مدحه. وكذا في السفينة جملة من أحواله.
وهو من رواة حديث الولاية ومن شهوده يوم الركبان. الغدير ط 2 ج 1 / 60 و 191.
وقتاله يوم صفين وأحواله ونصائحه. كتاب الغدير ط 2 ج 9 / 121.
وكلماته في ذلك مع أمير المؤمنين عليه السلام الدالة على حسنه وكماله. الغدير ط 2 ج 10 / 59 و 164.
وأما أولاده فأولهم عتبة أخذ الراية بعد أبيه واستشهد. ومختار أخذ الراية بعد أبيه، كما تقدم في محله. وعبد الله بن هاشم تقدم.
(١٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 ... » »»
الفهرست