المعقبون، والحمزة وهو الزبير والضرار والمقوم - وقيل: اسمه الحجل - و الغيداق. وله أربع إناث: عاتكة وصفية وأروى والبيضاء. وقيل ست بزيادة برة وأميمة.
وأما عبد الشمس فولد له ولدان: أمية وله عفان أبو عثمان، ثم ولد له الحرب و للحرب أبو سفيان واسمه الصخر وله معاوية وله يزيد. ثم ولد أبو العاص والد الحكم أبو مروان ولمروان عبد الملك - الخ.
وقال ابن هشام في سيرته: ولد لهاشم أربعة نفر وخمس نسوة: عبد المطلب وأسد وأبو صيفي ونضلة والشفاء - الخ. وذكر بناته وأمهم.
وروى الصدوق في الخصال بإسناده، عن الصادق، عن أبيه صلوات الله عليهما، عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وآله عن ولد عبد المطلب فقال: عشرة والعباس. ثم قال الصدوق: وهم عبد الله وأبو طالب و الزبير وحمزة والحارث وهو أسنهم والغيداق والمقوم وحجل وعبد العزى و هو أبو لهب وضرار والعباس. ومن الناس من يقول: إن المقوم هو حجل - الخ. ثم ذكر أسماء عبد المطلب، كما تقدم.
15837 - هاشم بن عتبة بن أبي وقاص الزهري المرقال:
من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله. ومن خواص أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام. بعثه مولانا أمير المؤمنين عليه السلام مع كتابه إلى أبي موسى الأشعري وهو الأمير يومئذ على الكوفة لينفر إليه الناس. كمبا ج 8 / 409، وجد ج 32 / 86.
وكان مع أمير المؤمنين عليه السلام يوم صفين. قتاله مع أعداء الله ورسوله.
كمبا ج 8 / 487، وجد ج 32 / 458.
وهو حامل لوائه الأعظم يوم صفين في حماة الناس. كمبا ج 8 / 499 و 523 و 526. وفيه وصف قتاله وأحواله وأشعاره حينئذ. ص 526 و 529، وجد ج 32 / 513، وج 33 / 13 و 26 و 35. وكان صاحب رايته ليلة الهرير وكان خيرا فاضلا.