13254 - محمد بن الحنفية:
أبوه أمير المؤمنين صلوات الله عليه. والحنفية لقب أمة خولة بنت جعفر بن قيس. وهي من سبى اليمامة الذين سبوا لولاية أمير المؤمنين عليه السلام وأرادوا بيعها. فتزوجها أمير المؤمنين عليه السلام.
تقدم في محمد بن أبي بكر ما يدل على مدحه وجلالته.
النبوي صلى الله عليه وآله: يا علي سيولد لك ولد قد نحلته اسمى و كنيتي. جد ج 18 / 112، وكمبا ج 6 / 325.
ونحوه مع المنع من الجمع بين اسمه وكنيته، وترخيصه لأمير المؤمنين عليه السلام، وأن المراد هل ابن الحنفية أو الإمام الثاني عشر صلوات الله عليه. جد ج 38 / 304، وكمبا ج 9 / 333.
جملة من أحواله وقضاياه في كمبا ج 9 / 616 - 625، وجد ج 42 / 75 - 109، و شرح نهج البلاغة للخوئي ج 3 / 176. وولد في سنة 16 من الهجرة، كما عن نفائس الفنون.
الكيسانية هم القائلون بإمامة محمد بن الحنفية. بيان ما تمسكوا به وبطلانه.
جد ج 37 / 1 و 2 - 9، وكمبا ج 9 / 172.
وروى عبد الله بن عطا، عن أبي جعفر الباقر صلوات الله عليه أنه قال: أنا دفنت عمى محمد بن الحنيفة، ونفضت يدي من تراب قبره. جد ج 37 / 3.
تفصيل ذلك ووصيته. كمبا ج 23 / 48، وجد ج 103 / 206.
قال الشيخ المفيد: إن محمدا لم يدع قط الإمامة لنفسه، ولا دعا أحدا إلى اعتقاد ذلك فيه. ثم شرع في الجواب عما توهموه دليلا على ذلك. ج 37 / 5.
مص: قيل لمحمد بن الحنفية: من أدبك؟ قال: أدبني ربى في نفسي، فما استحسنته من أولى الألباب والبصيرة تبعتهم به فاستعملته، وما استقبحت من الجهال اجتنبه وتركته مستنفرا، فأوصلني ذلك إلى كنور العلم - الخ. جد ج 2 / 265، وكمبا ج 1 / 151.