ولا ينافي ما تقدم ما روى بسند مجهول أنه مع ابن أبي يعفور اختلفا، فقال ابن أبي يعفور: الأوصياء علماء أتقياء أبرار، وقال ابن خنيس: الأوصياء أنبياء. فلما دخلا على أبي عبد الله عليه السلام قال: أبرأ ممن قال: إنا أنبياء، كما في كمبا ج 11 / 141، وجد ج 47 / 130.
فإنه لا يقاوم مع ما تقدم سندا ومتنا. أما السند فهو مجهول كما سمعت. و أما المتن فظاهر أن مراد المعلى ليس أنهم أنبياء حقيقة مع اعتقاد المسلمين كافة أن محمدا صلى الله عليه وآله خاتم الأنبياء والمرسلين لا نبي بعده، بل مراده علو مقامهم ونبو شأنهم وأفضلية مقامهم. وغرض الإمام من هذا الكبرى الكلية التي لم يعين المصداق تبريه عمن قال إنهم أنبياء حقيقة. والحمد لله. فظهر مما ذكرنا كله ضعف قول المضعفين.
ومن أحفاده محمد بن عبد الله المذكور.
15081 - معلى بن رئاب:
لم يذكروه. وقع في طريق الكليني في الكافي، عن ابن محبوب، عنه ويعقوب السراج معا، عن أبي عبد الله عليه السلام، خطبة أمير المؤمنين عليه السلام، كما في جد ج 8 / 183، وكمبا ج 3 / 344.
15082 - معلى بن زياد:
لم يذكروه. روى المفيد في الإرشاد ص 7 عن جعفر بن سليمان الضبعي، عنه حديث أمير المؤمنين عليه السلام مع ابن ملجم. ونقله في حد ح 42 / 308، وكمبا ج 9 / 678.
وروى الرازي في تفسيره عنه وصف صلاة أمير المؤمنين عليه السلام، كما في مستدرك الوسائل ج 1 / 274.
وروى همام، عنه، كما في دلائل الطبري ص 252.
15083 - المعلى بن شهاب:
روى الصدوق في العلل ج 2 / 145 بإسناده، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي،