هذه القصة في حفص الأبيض التمار.
وفي روايات حقوق المؤمن لما سأل عن مولانا الصادق عليه السلام عنها قال: يا معلى، إني شفيق عليك أخشى أن تضيع ولا تحفظ، وتعلم ولا تعمل.
قال: قلت: لا قوة إلا بالله فراجع كتاب العشرة ص 61 و 64 و 65 و 71، وجد ج 74 / 224 و 238 و 255.
المناقب: روى أبو بصير قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول وقد جرى ذكر المعلى بن خنيس، فقال: يا أبا محمد، اكتم على ما أقول لك في المعلى. قلت:
أفعل. فقال: أما إنه ما كان ينال درجتنا إلا تما كان ينال منه داود بن علي. قلت:
وما الذي يصيبه من داود؟ قال: يدعو به فيأمر به، فيضرب عنقه، ويصلبه، و ذلك قابل. فلما كان قابل ولى داود المدينة، فدعا المعلى وسأله عن شيعة أبى عبد الله عليه السلام فكتمه فقال: أتكتمني؟! أما إنك إن كتمتني قتلتك! فقال المعلى: بالقتل تهددني؟! والله لو كانوا تحت قدمي، ما رفعت قدمي عنهم. وإن أنت قتلتني لتسعني ولتشقين. فلما أراد قتله قال المعلى: أخرجني إلى الناس، فان لي أشياء كثيرة، حتى أشهد بذلك. فأخرجه إلى السوق، فلما اجتمع الناس قال: أيها الناس اشهدوا أن ما تركت من مال عين أو دين أو أمة أو عبد دار أو قليل أو كثير فهو لجعفر بن محمد عليه السلام. فقتل. كمبا ج 11 / 141، وجد ج 47 / 129.
يج: روى أن داود بن علي قتل المعلى بن خنيس، فقال له أبو عبد الله: قتلت قيمي في مالي وعيالي؟! ثم قال: لأدعون الله عليك. قال داود: اصنع ما شئت.
فلما جن الليل قال عليه السلام: اللهم ارمه بسهم من سهامك تنفلق به قلبه.
فأصبح وقد مات داود - الخ. كمبا ج 11 / 131، وجد ج 47 / 97.
وروى الكشي أنه قال: ما أنا قتله. فقال الصادق عليه السلام: فمن قتله؟
قال: السيرافي وكان صاحب شرطته. قال: أقدنا منه. قال: قد أقدتك. فأخذ السيرافي وقتله فراجع كمبا ج 11 / 211، وجد ج 47 / 352 و 353.
يج: عن محمد بن مسلم قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام إذا دخل عليه