وذكره النجاشي وقال: له كتاب الأربعمائة مسألة في أبواب الحلال و الحرام. ولم يذكر له غيره.
وأظن أنه كتاب حديث أربعمائة الذي علم أمير المؤمنين عليه السلام أصحابه في مجلس واحد رواه الصدوق بسنده، عن أبي بصير ومحمد بن مسلم، عن الصادق عليه السلام. (وأبو بصير كان أعمى فضبطه محمد بن مسلم). جد ج 10 / 89، و كمبا ج 4 / 112.
مع: في حديث قضاء ابن أبي ليلى في رجل جعل لبعض قرابته غلة دار و لم يوقف لهم وقتا، فمات الرجل فحضر ورثته ابن أبي ليلى، إلى أن قال: فقال له محمد بن مسلم الثقفي: أما إن علي بن أبي طالب صلوات الله عليه قضى في هذا المسجد بخلاف ما قضيت. قال: وما علمك؟ قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: قضى علي بن أبي طالب عليه السلام برد الحبس وإنفاذ المواريث. فقال ابن أبي ليلى: هو عندك في كتاب؟ قال: نعم. قال: فأرسل إليه فائتني به. فقال محمد بن مسلم: على أن لا تنظر في الكتاب إلا في ذلك الحديث. قال: لك ذلك.
قال: فأراه الحديث عن أبي جعفر عليه السلام في الكتاب، فرد قضيته. كمبا ج 23 / 44، وجد ج 103 / 187. ورواه في يب ج 6 باب الزيادات في القضايا و الأحكام ص 291 ح 806.
الفقيه: بإسناده، عن محمد بن مسلم أنه سأل أبا جعفر عليه السلام عن ركود الشمس، فقال: يا محمد ما أصغر جثتك وأعضل مسألتك! وإنك لأهل للجواب - الخبر. كمبا ج 14 / 130، وكتاب الصلاة ص 534، وجد ج 58 / 167، و ج 87 / 54.
كا: سؤال ابن أبي ليلى محمد بن مسلم عن جارية لا يكون على ركبها شعر:
أيكون ذلك عيبا؟ فقال له محمد بن مسلم: أما هذا نصا فلا أعرفه، ولكن حدثني أبو جعفر، ك عن أبيه، عن آبائه، عن النبي صلوات الله عليهم أنه قال: كل ما كان في أصل الخلقة فزاد أو نقص فهو عيب. فقال له ابن أبي ليلى. حسبك. ثم رجع.
كمبا ج 1 / 154، وجد ج 2 / 275.