مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٦ - الصفحة ٩٧
وها أنا أنقل لك جملة رواياته التي صارت منشا للقول بالتخليط ورواية المناكير:
منها: روايته أن الأئمة عليهم السلام يحيون الموتى، ويبرئون الأكمه و الأبرص، ويمشون على الماء، وما أعطى الله نبيا شيئا قط إلا وقد أعطاه محمدا صلى الله عليه وآله، وأعطاه ما لم يكن عندهم، وأن كل ما كان عند رسول الله صلى الله عليه وآله، فقد أعطاه أمير المؤمنين عليه السلام والأئمة بعده إلى يوم القيامة مع الزيادة التي تحدث في كل سنة وفي كل شهر وفي كل ساعة. كمبا ج 7 / 364، وجد ج 27 / 29.
روايته الحديث الصادقي عليه السلام: لنا خزائن الأرض ومفاتيحها. ثم أشار إلى الأرض فأراهم سبائك الذهب والفضة - الخ. كمبا ج 11 / 128. وغير ذلك من رواياته. ص 125 و 126 و 138، و ج 13 / 12، وجد ج 47 / 78 و 76 و 79 و 121، و ج 51 / 52.
روايته عن حماد بن عثمان حديث مصحف فاطمة عليها السلام، كما في الكافي باب فيه ذكر الصحيفة والجفر.
روايته تفسير المعيشة الضنك للنصاب، وأنهم في الرجعة يأكلون العذرة.
روى عن الصادق عليه السلام قال: إذا أصبحت وأمسيت لا ترى إماما تأتم به فأحبب من كنت تحب - الخ. كمبا 13. 141، وجد ج 52 / 148.
روايات أحمد بن محمد بن عيسى عنه. ختص ص 269 و 303 و 314. ويروي أحمد كتابه، كما قاله النجاشي.
روى أحمد بن أبي عبد الله، عن أبيه، عنه. وكذا روى عنه إبراهيم بن هاشم.
11051 - عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم:
من خلفاء بني أمية. أمة أم عاصم بنت عاصم بن عمر بن الخطاب. مات في رجب لخمس ليال بقين منه سنة 101 وله 39 أو 41 عام. وكانت خلافته سنتين و خمسة أشهر. ورفع السب عن أمير المؤمنين عليه السلام بعد ابتداع معاوية.
(٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة