ومن كتاب تذكرة الخواص: النسل من ولد مولانا أمير المؤمنين عليه السلام لخمسة: الحسن والحسين ومحمد بن الحنفية وعمر الأكبر والعباس. وأما عمر الأكبر فعاش خمسا وثمانين سنة حتى حاز نصف ميراث أمير المؤمنين عليه السلام.
وروى الحديث. وكان فاضلا. وتزوج أسماء بنت عقيل بن أبي طالب، فأولدها محمدا وأم موسى وأم حبيب - الخ. كمبا ج 9 / 616، وجد ج 42 / 75.
أقول: يستفاد من تصريحه بعمر الأكبر وأنه عاش خمسا وثمانين: أنه لم يكن من شهداء الطف، وأن له عليه السلام عمر الأصغر وهو من الشهداء. فله ابنان يسميان بعمر الأصغر والأكبر. فالأصغر وأمه الصهباء كان من شهداء الطف. و الأكبر بقي إلى خمس وثمانين سنة. فيكون له عمران، كما أن له محمدين: أحدهما من شهداء الطف، والثاني محمد بن الحنفية - بل له ثلاثة أولاد تسمي بمحمد - وكما أن له عباسين وعثمانين وجعفرين. وكما أن لمولانا الحسين صلوات الله عليه ثلاثة يسمون بعلي، ولمولانا علي بن الحسين عليه السلام الحسين والحسين الأصغر. و كذلك غيرهم.
فأما عمر الأصغر فمن شهداء الطف. كمبا ج 10 / 200 و 201 و 207، وجد ج 45 / 37 و 39 و 62 و 63.
وأما عمر الأكبر فبقي إلى خمس وثمانين سنة. وتظلم إلى عبد الملك بن مروان من ابن أخيه. كمبا ج 9 / 620، و ج 11 / 35، وجد ج 42 / 91 و 93، و ج 46 / 121.
كلماته مع سعيد بن المسيب في مسجد الرسول صلى الله عليه وآله. كمبا ج 11 / 41، وجد ج 46 / 143.
وفي أمالي الشيخ ج 1 / 20 بإسناده، عن أبي زرعة الحضرمي، عن عمر بن علي بن أبي طالب عليه السلام، عن أبيه قال: قال لي النبي صلى الله عليه وآله: يا علي، بنا يختم الله الدين كما بنا فتحه - الخبر. جملة مما يتعلق به في السفينة.
وأولاده محمد وأحمد وعلي وحفيده محمد بن علي ذكرناهم في محالهم.