قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: لا يقوم القائم عليه السلام - الخ. ثم ذكر الملاحم. ثم قال المج: بيان: إنما أوردت هذا الخبر مع كون سنده منتهيا إلى شر خلق الله عمر بن سعد لاشتماله على الإخبار بالقائم عليه السلام - الخ. كمبا ج 13 / 162 و 161، وجد ج 52 / 226 و 227.
أقول: هذا اشتباه عجيب منه. فإنه عمرو بن سعيد لا عمر بن سعد، لما روى النعماني بهذا الإسناد، عن الخضر بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن جده عمرو بن سعيد، عن أمير المؤمنين عليه السلام، رواية أخرى كما في كمبا ج 1 / 89. ومثله بهذا السند واللفظ مع تمام الحديث في ج 8 / 16، وجد ج 2 / 78، و ج 28 / 70.
ووقع هذا الاشتباه من المحدث القمي في السفينة في ترجمة عمر.
ولم يبق لعمر بن سعد ولد، بل قطع الله رحمه بدعاء مولانا الحسين عليه السلام يوم عاشوراء. وسائر ذمومه في السفينة.
11017 - عمر بن سعد بن أبي الصيد الأسدي:
لم يذكروه. وله كتاب جمع فيه جملة من كتب أمير المؤمنين عليه السلام و غيرها.
نقل منه نصر بن مزاحم في كتابه، كما في كتاب العشرة ص 214 مكررا، و كمبا ج 8 / 506 و 507، و ج 21 / 101 مكررا و 102، وكتاب الطهارة ص 137 و 235 و 211، وجد ج 32 / 550 و 553، و ج 75 / 357، و ج 81 / 189، و ج 82 / 89 و 179، و ج 100 / 35 و 38 و 39.
وسائر روايات نصر بن مزاحم عنه في كمبا ج 1 / 60، وجد ج 1 / 189، و كامل الزيارة ص 92 و 93 و 71، وأمالي الصدوق ص 80 و 85.
وروايات سلمة بن الخطاب عنه في الكامل ص 94 و 95.
وفي كتاب نصر بن مزاحم، عنه، عن الأجلح بن عبد الله الكندي. ص 462.
وفيه ص 147 عنه، عن مسلم الملائي - الخ. وفيه ص 509 عنه، عن أبي إسحاق الشيباني - الخ. وفيه ص 520 عنه، عن إسحاق بن يزيد، عن الشعبي.