بالمؤمنين - الخ. كمال الدين باب 24 ص 385، والخصال ج 2 / 78، وجد ج 44 / 97، وكمبا ج 10 / 123، والكافي ج 1 باب ما جاء في الأئمة الاثني عشر ص 529.
وروى الصدوق في الأمالي ص 347 بإسناده، عن عيسى بن عبد الله الهاشمي، عن أبيه، عن جده، عنه، عن أمه أم سلمة قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: علي بن أبي طالب والأئمة من ولده سادة أهل الأرض وقادة للغر المحجلين يوم القيامة.
وسائر رواياته في جوامع الفضائل. جد ج 38 / 132، وكمبا ج 9 / 291، و كتاب الغدير ط 2 ج 56، وغيبة النعماني ص 51.
وهو الذي بعثته أمه أم سلمة إلى أمير المؤمنين عليه السلام لنصرته. فشهد معه مشاهده. وكان علي عليه السلام يعجب من شعره ويستحسنه. كمبا ج 8 / 429، وجد ج 32 / 168.
وبالجملة كان له فضل وفقه وعبادة. وكتبت أمه أم سلمة إلى أمير المؤمنين عليه السلام: إني باعثة معك سمعي وبصري عمر بن أبي سلمة ربيب رسول الله صلى الله عليه وآله. وهو ابن أخيك، فاغذه بالعلم ورشحه بالمروة واحفظ منه ما تحفظ من ابني الحسن والحسين عليهما السلام. فمضى ولحق بأمير المؤمنين عليه السلام.
نهج: من كتاب له عليه السلام إلى عمر بن أبي سلمة المخزومي وكان عامله على البحرين، فعزله واستعمل النعمان بن عجلان الزرقي: أما بعد، فإني قد وليت النعمان بن عجلان على البحرين ونزعت يدك من غير ذم لك ولا تثريب عليك.
فلقد أحسنت الولاية وأديت الأمانة. فاقبل غير ظنين ولا ملوم ولا متهم ولا مأثوم. فقد أردت المسير إلى ظلمة أهل الشام وأحببت أن تشهده معي. فإنك ممن أستظهر به على جهاد العدو وإقامة عمود الدين. كمبا ج 8 ص 639، وجد ج 33 / 515.