12767 - محمد بن بحر بن سهل الشيباني أبو الحسين:
كان من المتكلمين، وكان عالما بالأخبار فقيها، إلا إنه متهم بالغلو. وله كتب ومصنفات يقرب من خمسائة. ولاتهامه بذلك رمي بالضعف.
وقول بعض: إنه من علماء العامة، غلط محض، كما هو واضح مما سيأتي من الأخبار التي تدل على حسنه وكماله ومنشأ التهمة.
ومن تصانيفه كتاب الفروق بين الأباطيل والحقوق في معنى موادعة الحسن المجتبى. صلوات الله عليه مع معاوية. ونقله الصدوق ثم ذكره المج في كمبا ج 10 / 101، وجد ج 44 / 2.
قال المج: باب آخر نورد ما ذكره محمد بن بحر الشيباني المعروف بالدهني - الرهني، نسخة العلامة المامقاني - في كتابه من قول مفضلي الأنبياء والرسل والأئمة والحجج على الملائكة صلوات الله عليهم على ما أورده الصدوق في كتاب علل الشرائع ناقلا عنه - الخ. كمبا ج 14 / 365، وجد ج 60 / 308.
وروى الصدوق بسنده، عنه، عن أحمد بن مسرور، عن سعد بن عبد الله القمي حديثه المفصل في تشرفه بلقاء العسكري عليه السلام وسؤالاته المفصلة عن مولانا ولي العصر صلوات الله عليه. وفيها دلالات بينات على حسنه وكماله و صحة عقيدته. بل يظهر ذلك من جميع ما تقدم. فراجع لتمام الحديث إلى كمبا ج 13 / 125، و ج 9 / 280. وبعضه في جد ج 38 / 88، و ج 52 / 78.
وروى أبو المفضل الشيباني، عنه قال: قال بشر بن سليمان النخاس - ثم ذكر حديثه المفصل في ائتمان العسكري عليه السلام إباه لشراء أم القائم صلوات الله عليه. كمبا ج 13 / 3، وجد ج 51 / 6.
وروى أحمد بن طاهر القمي، عنه، عن علي بن الحارث، رواية كريمة مفصلة. ك باب 33 ج 2 ج 50.
وروى أحمد بن طاهر القمي عنه قال: وردت كربلاء سنة ست وثمانين و مائتين قال: وزرت - الخ. ك باب 41 ح 1.