مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٦ - الصفحة ٣٩٠
السلام. مع أن الفاصلة بين كل من الراوي والمروي عنه في الثلاثة ستون سنة.
وكذا الفاصلة بين حماد بن عيسى الواقع سنة 208 أو 209 وبين وفاة الإمام الصادق عليه السلام ستون سنة.
ومنها: رواية الحسن بن محمد بن سماعة، عن مولانا الكاظم عليه السلام.
فإنه توفي سنة 183 وابن سماعة مات سنة 263 والفصل بينهما ثمانون سنة.
ومنها غير ذلك كفانا ما ذكرنا لرفع الاستبعاد.
ويؤيد ذلك رواياته عمن توفي في زمن مولانا الصادق عليه السلام. مثل روايته عن أبان بن تغلب المتوفي 141، وعن بكير بن أعين المتوفي في زمن الصادق عليه السلام، وعن جابر وسليمان بن خالد وأبي عبيدة الحذاء وغيرهم المتوفين في زمن مولانا الصادق عليه السلام وقد عدهم خمسة عشر رجلا في كتاب مشائخ الثقات كما مر.
مضافا إلى ما سمعت أن محمد بن أبي عمير أسن من يونس بن عبد الرحمن، كما نقله كش عن نصر بن الصباح. وولادة يونس كانت في أيام هشام بن عبد الملك و رأى جعفر بن محمد عليه السلام بين الصفا والمروة - كما قاله النجاشي - بل قيل:
لقي مولانا الباقر عليه السلام بين الصفا والمروة. وقال يونس: رأيت الصادق عليه السلام في الروضة النبوية بين القبر والمنبر يصلي ولم يكن لي أن أسأل عنه شيئا.
وأما روايته عن موسى بن جعفر عليه السلام:
التوحيد باب السعادة والشقاوة بإسناده، عن الفضل بن شاذان، عن محمد بن أبي عمير قال: سألت أبا الحسن موسى بن جعفر عليه السلام عن معنى قول رسول الله صلى الله عليه وآله: الشقي - الخ.
وفيه باب الأمر والنهي عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير قال: سمعت موسى بن جعفر عليه السلام يقول: لا يخلد الله في النار إلا أهل الكفر والجحود - الخ.
والعلل ج 1 باب 56 بإسناده، عن الفضل بن شاذان، عن محمد بن أبي عمير قال: قلت لموسى بن جعفر عليه السلام: أخبرني عن قول الله تعالى لموسى وهارون:
(٣٩٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 385 386 387 388 389 390 391 392 393 394 395 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة