مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٦ - الصفحة ٣٨٩
قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الرجل يتكلم في الإقامة - إلى آخر ما ذكرنا في مستدرك السفينة ج 1 / 59 لغة " اذن "، ورواه في الوسائل ج 4 / 629، و التهذيب ج 2 / 55 عنه مثله كما تقدم.
ومنها: في الوسائل ج 2 من أبواب النجاسات ص 1044 عن الشيخ بإسناده، عن محمد بن أبي عمير قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: أصلي على الشاذكونة - الخ. هذا في يب 1 / 274.
ومنها: في الكافي ج 3 باب صلاة النوافل ص 443 بسنده عن ابن مسكان، عن محمد بن أبي عمير قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام - الخ.
ومنها: في الكافي ج 3 باب وقت صلاة الجمعة ص 420 مسندا عن القاسم بن عروة، عن محمد بن أبي عمير قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الصلاة يوم الجمعة - الخبر.
روى الحديث الأخير العلامة المامقاني عن الكليني والشيخ عنه مثله. ثم رد ما توهم من الاستبعاد في روايته عن الصادق عليه السلام بلا واسطة وقال: لا ينبغي التأمل فيه وفي أنه أدرك أربعة من الأئمة. وبهذا الرواية فقط أثبت ذلك، و نقل عن ابن داود أنه نسب إلى رجال الشيخ عده من أصحاب الصادق والرضا عليهما السلام.
أقول: ولا بعد في رواياته عن الإمام الصادق عليه السلام ومن بعده إلى الإمام الجواد عليه السلام. لأن من زمان صلاحيته للرواية عن الصادق عليه السلام إلى سنة وفاته 217 - لو صح - يكون ما دون خمسة وثمانين سنة. وهذا متعارف. وفصل ما بين الوفاتين يكون بتسع وستين سنة. ولمثل هذا المقدار من الفاصلة نظائر:
منها: رواية عبد الله بن جبلة، عن أبي عبد الله عليه السلام. فإنه مات سنة 219 على ما قاله النجاشي ص 150 فتكون الفاصلة بين موته ووفاة الإمام الصادق عليه السلام بواحد وسبعين سنة.
ومنها: رواية محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن جعفر بن بشير، عنه عليه
(٣٨٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 384 385 386 387 388 389 390 391 392 393 394 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة