أمير المؤمنين عليه السلام - كما ذكرنا في مستدرك السفينة ج 2 / 446 لغة " حور " - و من خواصه، من الأصفياء ومن السابقين المقربين. جليل القدر، عظيم المنزلة. و هو أنجب النجباء من أهل بيت سوء أتته النجابة من قبل أمه أسماء بنت عميس كما قاله الإمام. وبايع أمير المؤمنين عليه السلام على البراءة من أبيه ومن الثاني. و قتل بمصر سنة ثمان ثلاثين من الهجرة في خلافه أمير المؤمنين عليه السلام وكان عاملا عليه من قبله.
وروى كش في ص 42 و 43 و 47 روايات متعددة تدل على مدحه و جلالته.
منها: قول الصادق عليه السلام: كان عمار بن ياسر ومحمد بن أبي بكر لا يرضيان أن يعصى الله عز وجل. وعدة أخرى بمفاد ما تقدم.
ومنها: الرضوي عليه السلام: كان أمير المؤمنين عليه السلام يقول: إن المحامدة تأبى أن يعصى الله عز وجل. قلت: ومن المحامدة؟ قال: محمد بن جعفر و محمد بن أبي بكر ومحمد بن أبي حذيفة ومحمد بن أمير المؤمنين عليه السلام - الخبر.
وكان هو وعدي بن حاتم على القلب من جند أمير المؤمنين عليه السلام يوم الجمل. كمبا ج 8 / 429، وجد ج 32 / 172.
كتابه إلى معاوية احتجاجا عليه. كمبا ج 8 / 654، وجد ج 33 / 575، و كتاب الغدير ط 2 ج 10 / 158 و 159.
كان عمره عند وفاة أبي بكر أقل من سنتين وستة أشهر بقليل. فلما مات أبو بكر عن أسماء بنت عميس، خلف عليها أمير المؤمنين عليه السلام وكان محمد ربيبه، فنشأ في حجره من صباه.
كلمات ابن أبي الحديد في مدحه وأحواله وأولاده. كمبا ج 9 / 639، وجد ج 42 / 162.
ويقال: إنه كان أشد الناس على عثمان المحمدون: محمد بن أبي بكر، محمد بن أبي حذيفة، محمد بن عمر وبن جزم. الغدير ط 2 ج 129.
قضاياه وما جرى بين عمر وبن العاص ومعاوية وبين محمد بن أبي بكر و