له ذلك من القرآن، فأمره له بعشرة آلاف دنانير وأمر بحملها إلى داره وأذن له في الرجوع.
قال الشعبي: فاتيته لا تعلم منه القرآن، فإذا هو في المسجد وتلك الدنانير بين يديه يفرقها عشرا عشرا، ويتصدق بها ويقول: هذا ببركة الحسن والحسين عليهما السلام. كمبا ج 10 / 65، وجد ج 43 / 229 وتقدم في حبيب بن أبي ثابت بعض رواياته.
جملة من رواياته الدالة على حسنه وكماله وقوة إيمانه وولائه وتبريه، وفيها الفضائل والنص على أمير المؤمنين وأولاده الطيبين عليهم السلام. فراجع إلى كمبا ج 7 / 118، و ج 9 / 139 و 258 و 281 و 283، مكررا و 285 و 286 و 428، وجد ج 24 / 132، و ج 36 / 282، و ج 37 / 337، و ج 38 / 90 و 100 و 107 و 109، و ج 40 / 12.
وروى عن ابن عباس فضائل شهر رمضان.
وعن المقدسي أنه كان فقيها ورعا أحد أعلام التابعين، روى عن ابن عباس وأخذ العلم عنه.
وعن ابن حجر: أنه ثقة ثبت فقيه من الثالثة.
وروى عنه ابنه عبد الله والحكم بن عتيبة وغيرهما.
ومما ذكرنا ظهر ورعه وكماله وعلو منزلته فلا ينبغي التأمل في عدة من الثقات كما صنع العلامة وابن داود حيث عداه في القسم الأول في المعتمدين.
وعبارة الوجيزة أنه ممدوح ناقصة في حقه.
ويؤيد ذلك ما في قاموس الرجال من روايات التي نقلها من طريق العامة في كماله وجلاله وما جرى على الحجاج بعد ذلك. وقتل رحمه الله سنة 94 / 95: ومن أحفاده الشيخ المفيد. وفي السفينة جملة من أحواله.
6218 - سعيد بن جمال:
لم يذكروه. جملة من رواياته في الفضائل. جد ج 38 / 210، وكمبا ج 9 / 211.