مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٣ - الصفحة ٤٤٨
بأبي سفيان حكاية مشهورة. ولد بالطائف عام الفتح، وقيل عام الهجرة وقيل يوم بدر كنيته أبو المغيرة وليست له صحبة ولا رؤية. كان مع أمير المؤمنين عليه السلام في جميع مشاهده ومع الحسن عليه السلام إلى زمان صلحه مع معاوية. و لحق معاوية. ومثالبه أشهر من أن يذكر. وقد هلك بالكوفة في شهر رمضان سنة 53، وهو ابن ست وخمسين، وقيل غير ذلك. ويأتي ذكره في زياد بن عبيد.
انتهى.
كتاب معاوية إلى زياد بن أبيه يهدده ويوعده، ليغويه وكتب في أسفل الكتاب شعرا " من جملته:
تنسى أباك وقد شالت نعامته * إذ تخطب الناس والوالي لهم عمر فكان معاوية كما قال أمير المؤمنين عليه السلام، كالشيطان الرجيم، يأتي المرء من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله.
قال ابن أبي الحديد: روى أبو جعفر محمد بن حبيب، قال: كان علي قد ولى زيادا " قطعة من أعمال فارس واصطنعه لنفسه. فلما قتل علي، بقي زياد في عمله و خاف معاوية جانبه وأشفق من ممالاته الحسن بن علي عليه السلام، فكتب إليه كتابا " - إلى آخر ما في السفينة ج 2 / 465 لغة (كتب)، وفيه كيفية الاستلحاق.
شهادة أبي مريم السلولي بزنا أبي بزنا أبي سفيان بسمية أم زياد في محضر أهل الشام حين كان معاوية على المنبر وزياد معه. كمبا ج 8 / 640، وجد ج 33 / 519.
5849 - زياد بن سوقة الجريري البجلي الكوفي:
من أصحاب السجاد والباقر والصادق عليهم السلام، ثقة بالاتفاق. وتقدم في أخيه حفص أنه وأخاه محمد أكثر من حفص رواية.
وعده الصدوق في مشيخة الفقيه في المعتمدين، وروى كتابه محمد بن أبي عمير.
5850 - زياد بن شداد الحارثي:
لم يذكروه. هو صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله. استعدى على أخيه
(٤٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 443 444 445 446 447 448 449 450 451 452 453 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة