مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٣ - الصفحة ٤٢٩
5751 - زكريا بن إبراهيم:
لم يذكروه. روى الكليني عن معاوية بن وهب، عنه، أنه كان نصرانيا "، فأسلم على يدي الصادق عليه السلام، فأمره الامام ببر أمه والقيام بشأنها، فعمل بما أمره به، فأسلمت أمه لذلك. كتاب العشرة ص 18، وكمبا ج 11 / 218، وجد ج 74 / 53، وج 47 / 374.
روى البرقي. عن علي بن الحكم ومعاوية بن وهب جميعا " عنه - الخ. سن ج 2 / 453.
5752 - زكريا بن آدم بن عبد الله بن سعد الأشعري القمي:
عدوه من أصحاب الصادق والرضا والجواد عليهم السلام، وهو ثقة، جليل، عظيم القدر، وكان له وجه عند الرضا عليه السلام، وله كتاب، وتقدم أبوه. وفي ترجمة محمد بن سنان، أن الجواد عليه السلام جزاه خيرا " وأخبره بوفائه له.
كش: عن علي بن المسيب، قال: قلت للرضا عليه السلام: شقتي بعيدة و لست أصل إليك في كل وقت، فممن آخذ معالم ديني؟ قال: من زكريا بن آدم القمي، المأمون على الدين والدنيا. قال علي بن المسيب: فلما انصرفت قدمنا على زكريا بن آدم، فسألته عما احتجت إليه. ختص مسندا " عنه مثله. جد ج 2 / 251، و ج 49 / 278، وكمبا ج 1 / 147، وج 12 / 82. وفي السفينة ما يتعلق بذلك.
روى الشيخ في غيبته ص 225: وكان زكريا بن آدم ممن تولاهم وخرج فيه عن أبي جعفر عليه السلام: ذكرت ما جرى من قضاء الله في الرجل المتوفى رحمه الله تعالى، يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا، فقد عاش أيام حياته عارفا " بالحق، قائلا " به، صابرا "، محتسبا " للحق، قائما " بما يجب لله ولرسوله عليه، ومضى رحمه الله غير ناكث ولا مبدل فجزاه الله أجر نيته وأعطاه جزاء سعيه.
ويروي الكشي، مسندا " عن زكريا بن آدم، قال: قلت للرضا عليه السلام:
إني أريد الخروج عن أهل بيتي، فقد كثر السفهاء فيهم. فقال: لا تفعل، فإن أهل بيتك يدفع عنهم بك، كما يدفع عن أهل بغداد بأبي الحسن الكاظم عليه السلام.
(٤٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 424 425 426 427 428 429 430 431 432 433 434 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة