مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٣ - الصفحة ٤٢٤
وأحب أصحاب أبي عليه السلام حيا " وميتا "، فإنك أفضل سفن ذلك البحر القمقام الزاخر وأن من ورائك ملكا " ظلوما " غصوبا "، يرقب عبور كل سفينة صالحة ترد من بحر الهدى، ليأخذها غصبا "، ثم يغصبها وأهلها. ورحمه الله عليك حيا " ورحمته ورضوانه عليك ميتا ". ولقد أدى إلي ابناك الحسن والحسين رسالتك أحاطهما الله وكلأهما ورعاهما وحفظهما بصلاح أبيهما كما حفظ الغلامين - الخبر.
جد ج 2 / 247.
ك: عن درست عن أبي الحسن موسى عليه السلام، قال: ذكر بين يديه زرارة بن أعين، فقال: والله إني سأستوهبه من ربي يوم القيامة، فيهبه لي. ويحك إن زرارة بن أعين أبغض عدونا في الله وأحب ولينا في الله. كمبا ج 11 / 206، وجد ج 47 / 339.
ختص: قال أبو عبد الله عليه السلام: رحم الله زرارة بن أعين، لولا زرارة لاندرست أحاديث أبي. كمبا ج 11 / 223، وجد ج 47 / 390.
وفي حديث مجئ الشامي، لمناظرة الصادق عليه السلام، فأرجعه الامام إلى أصحابه وأرجعه للمناظرة في الفقه إلى زرارة. كمبا ج 11 / 229، وجد ج 47 / 407.
إلى غير ذلك من الروايات الدالة على مدحه المذكورة في كمبا ج 11 / 206، و ج 24 / 24، وكتاب الصلاة ص 56 و 57، وجد ج 47 / 338، وج 83 / 41 و 42، و ج 104 / 330.
وروى الكشي ص 88 و 122 أكثر من عشرين رواية في مدحه وجلالته.
في أنه كان له ألواح يكتب فيها ما يقول الصادق عليه السلام. كتاب الصلاة ص 56، وجد ج 83 / 42.
وبالجملة وثاقته وجلالته وعظم شأنه، متفق عليه وتظافرت الروايات بذلك، بل تواترت معنا "، ويستفاد من رواية الكشي المذكورة وجه ما يوهم ذمه، و أن الذم للدفاع عنه. مات في سنة خمسين ومائة، وله سبعون أو تسعون سنة و كان موته بعد وفاة الصادق عليه السلام بشهرين أو أقل.
وقد ذكرت في كتاب مستطرفات المعالي أولاده وأحفاده إخوانه العشرة
(٤٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 419 420 421 422 423 424 425 426 427 428 429 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة