وروى رواية أخرى قال الصادق عليه السلام في حمران: إنه رجل من أهل الجنة.
وفي رواية أخرى قال: حمران بن أعين مؤمن لا يرتد والله أبدا ".
وفي رواية أخرى قال له: أنت لنا شيعة في الدنيا والآخرة.
وفي أخرى قال لزرارة: إنه من المؤمنين حقا " لا يرجع أبدا ". فإذا لقيته فاقرئه مني السلام.
وفي أخرى قال لأخيه بكير: حمران مؤمن من أهل الجنة لا يرتاب أبدا ". إلى غير ذلك من الروايات المادحة التي تكون أزيد من خمس عشرة رواية.
وقال السيد بحر العلوم: حمران من أكابر مشائخ الشيعة المفضلين الذين لا يشك فيهم. وكان أحد حملة القرآن ومن يعد ويذكر اسمه في كتب القراء.
وروى علي بن رئاب، عنه، عن أبي جعفر عليه السلام كما في تفسير القمي سورة آل عمران عند قوله: (إن الدين عند الله الاسلام).
ومات في حياة الصادق عليه السلام وقال في حقه: مات والله مؤمنا ".
أقول: وروى أيضا " عن مولانا السجاد عليه السلام:
روى حماد بن عثمان، عن حمران بن أعين قال: سمعت علي بن الحسين عليه السلام يقول - الخ. أمالي الشيخ ج 2 / 238.
وروى بشر بن محمد، عن حمران بن أعين قال: كنت عند علي بن الحسين عليه السلام ومعي جماعة من أصحابه، فجاءت ظبية فبصبصت - الخ. ورواه في ختص ص 297 عن بشير وإبراهيم ابني محمد، عن أبيهما، عنه، عن السجاد عليه السلام.
ورواه في البصائر الجزء 7 باب 15 عنهما مثله. وصرح بذلك في أول رسالة أبي غالب الزراري. وأولاده محمد وحمزة وعقبة يأتون.
5020 - حمران بن محمد الأشعري:
لم يذكروه. وهو من أصحاب الجواد عليه السلام. روى معجزته. إثبات الوصية ص 189.