النجاشي، ولا غمز فيه.
ونقل كش عن حمدويه، عن محمد بن عيسى أن ثعلبة بن ميمون مولى محمد بن قيس الأنصاري وهو ثقة خير فاضل مقدم معلوم في العماء والفقهاء الاجلة من هذه العصابة. انتهى وروى الكليني والعياشي باسنادهما، عنه، عن الصادق عليه السلام حديث التفويض إلى الرسول والأئمة صلوات الله عليهم، وفيه قوله: نحن فيما بينكم وبين الله عز وجل ما جعل الله لاحد خيرا في خلاف أمرنا. كمبا ج 6 / 193، ج 7 / 61، وغير ذلك فيه ص 145 و 297 و 298 و 376، وجد ج 17 / 3 و 4، وج 23 / 295، وج 27 / 87، وج 26 / 92 و 94.
وعده الصدوق من صواحب الأصول المعتمدة التي حكم بصحتها واستخرج منها أحاديث كتابه.
ونقل العلامة الخوئي في رجاله ج 3 / 509 رواياته عن الباقر والصادق صلوات الله عليهما، وجماعة كثيرة تبلغ قريبا من خمسين رجلا وأسماء من روى عنه 18 رجلا منهم الفضلاء وأصحاب الاجماع.
2363 - ثعلبة بن وديعة الأنصاري:
من الثلاثة الذين تخلفوا عن رسول الله في غزوة تبوك فتابوا وتاب الله عليهم كما تقدم في أوس بن حزام.
2364 - ثعلبة بن يزيد الحماني الكوفي:
صاحب شرطة أمير المؤمنين عليه السلام صدوق نقل كتاب أمير المؤمنين عليه السلام إلى معاوية.
عدة من رواياته في كتاب الغارات ص 444 و 486 و 487.
2365 - ثمامة بن أثال بن النعمان:
لم يذكروه. هو سيد أهل اليمامة، خرج معتمرا فظفرت به خيل لرسول