قتل باليمامة سنة احدى عشرة، وروى أنه شهد له النبي صلى الله عليه وآله بالجنة، ولم تثبت الرواية من طريقنا، كما ذكره العلامة الخوئي.
وعن تاريخ اليعقوبي بعد ذكره بيعة الناس لمولانا أمير المؤمنين بعد عثمان: أول من تكلم من الأنصار ثابت بن قيس بن شماس، فقال: والله يا أمير المؤمنين لئن كانوا تقدموك في الولاية فما تقدموك في الدين، ولئن كانوا سبقوك أمس لقد لحقتهم اليوم، ولقد كانوا وكنت لا يخفى موضعك ولا يجهل مكانك، يحتاجون إليك فيما لا يعلمون وما احتجت إلى أحد مع علمك. انتهى.
وهذا يدل على معرفته بمقام أمير المؤمنين صلوات الله عليه، ولعله لذلك عده العلامة في صه في القسم الأول.
وكيف كان، ينافي تاريخ اليعقوبي ما ذكره الشيخ من أنه قتل يوم القيامة، والله العالم.
وفى شرح النهج للخوئي ج 3 / 370 عن ابن أبي الحديد في شرح النهج:
إن ثابت بن قيس بن شماس كان مع الجماعة الذين حضروا مع عمر بيت فاطمة الزهراء عليها السلام. أقول: حضوره معهم أعم من رضاه بأفعالهم وشركته معهم.
2236 - ثابت بن قيس النخعي:
من أشرف أهل العراق كمالك الأشتر، وكميل بن زياد، وزيد بن صوحان، وجندب بن زهير، وجندب بن كعب، وعروة بن الجعد، وعمرو بن الحمق، اجتمعوا بالكوفة يطعنون على عثمان فامر معاوية بتسييرهم إلى الشام.
كذا عن الطبري.
2337 - ثابت، مولى آل حريز:
لم يذكروه. روى عن مولانا الصادق عليه السلام حديث آداب الشيعة.
مشكاة الطبرسي باب آداب الشيعة ص 67.