مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٢ - الصفحة ٨٣
عليه، قال: فاشترى الحمار منه ثابت بن قيس بمائة درهم (دينار خ ل) وكان يركبه ويجئ إلى رسول الله وهو تحته هين لين ذليل كريم، يقيه المتالف ويرفق به في المسالك، فكان رسول الله يقول له: يا ثابت، هذا لك وأنت مؤمن مرتفق بمرتفقين... إلى آخره. كمبا ج 6 / 270، وجد ج 17 / 307.
ونقل الطبرسي عن ثابت بن قيس بن شماس أنه قال: أما والله إن الله ليعلم مني الصدوق، ولو أمرني محمد أن اقتل نفسي لفعلت... إلى آخره. كمبا ج 6 / 675، وجد ج 22 / 20.
محبة أمير المؤمنين عليه السلام له وانجائه إياه من شر المنافقين، كمبا ج 9 / 603، وجد ج 42 / 27.
وروى الطبرسي في تفسيره المجمع في سورة الحجرات في قدوم وفد تميم وإيذائهم رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله لثابت بن قيس بن شماس: قم فأجيبه، فقام فقال: الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض خلقه، وقضى فيه أمره، ووسع كرسيه علمه، ولم يكن شئ قط إلا من فضله، ثم كان من فضله أن جعلنا ملوكا، واصطفى من خير خلقه رسولا، أكرمهم نسبا، وأصدقهم حديثا، وأفضلهم حسبا، فانزل الله عليه كتابا وائتمنه على خلقه، فكان خيره الله على العالمين، ثم دعا الناس إلى الايمان بالله، فآمن به المهاجرون من قومه وذوي رحمه، أكرم الناس أحسابا، وأحسنهم وجوها، فكان أول الخلق إجابة واستجابة لله حين دعاء رسول الله نحن، فنحن أنصار رسول الله وردؤه، نقاتل الناس حتى يؤمنوا، فمن آمن بالله ورسوله منع ماله ودمه، ومن نكث جاهدناه في الله أبدا، وكان قتله علينا يسيرا، أقول هذا واستغفر الله للمؤمنين والمؤمنات والسلام عليكم، ونقله في جد ج 17 / 21، وكمبا ج 6 / 197.
جملة من قضاياه في غزوة بني قريظة الدالة على ألطاف رسول الله صلى الله عليه وآله له. جد ج 20 / 276 و 277، وكمبا ج 6 / 544.
(٨٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة