مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٢ - الصفحة ٢١٥
إليه، والميزان أمير المؤمنين وضعه لهم بعده (ألا تطغوا في الميزان) لا تطغوا في الامام بالعصيان والخلاف (وأقيموا الوزن) أطيعوا الامام ولا تبخسوه من حقه (فباي آلاء ربكما تكذبان) فباي نعمتي تكذبان بمحمد أم بعلي؟ فبهما أنعمت على العباد. انتهى ملخصا، والتفصيل في جد ج 24 / 309، وكمبا ج 7 / 155. وهو من رواة الرجعة.
وروى مكتوب عمر إلى معاوية وإرائة ابنه لابنه إياه بعد قيام عبد الله بن عمر بعد وقعة عاشوراء وفيه المثالب العظيمة والأعاجيب المهمة فراجع كمبا ج 8 / 230.
إلى غير ذلك من رواياته الكثيرة في الفضائل والمعجزات وما لا يتحملها إلا الخواص.
ومنها: رواية محمد بن هارون بن موسى التلعكبري، عنه وصف مصحف فاطمة الزهراء عليها السلام وفيها أعاجيب ليس في روايات الكليني والبصائر.
فراجع دلائل الإمامة للطبري ص 27.
والتحقيق أن الأقوى كون الرجل من الثقات المعتمدين اعتمادا على توثيق الشيخ، وأبي القاسم الكوفي في كتاب الاستغاثة، والعلامة المامقاني في رجاله.
ويؤيده بل يدل عليه:
رواية الاجلاء عنه منهم: محمد بن همام، وأبو غالب الزراري - وأشار إليهما النجاشي في كلامه - ومحمد بن عبد الله بن جعفر الحميري، عن أبيه، عنه، ومحمد بن الحسين بن درست، ومحمد بن العباس المفسر، وفرات بن إبراهيم، والشيخ في الغيبة نقل من كتابه، والحسين بن علي بن سفيان البزوفري، وعلي بن حبشي بن قوني، ومحمد بن يحيى العطار، وابن عقدة، وغيرهم ممن ذكرهم الخوئي والأردبيلي. وكونه كثير الرواية، واكثار المشايخ العظام من الرواية عنه في
(٢١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة