الله وحجته وبابه تسأله هل يدخل الجنة إلا من عرف معرفتك وقال بمقالتك؟
فقلت: اي والله. قال: اذن يقل داخلها، والله ليدخلها قوم يقال لهم الحقية.
قلت: يا سيدي ومن هم؟ قال: قوم من حبهم لعلي يحلفون بحقه ولا يدرون ما حقه وفضله. ثم سكت، ثم قال: وجئت تسأله عن مقالة المفوضة، كذبوا بل قلوبنا أوعية لمشيئة الله، فإذا شاء شئنا، والله يقول: وما تشاؤون إلا أن يشاء الله... إلى آخره.
أقول: وهذه الرواية وإن كانت من الأعاجيب عند القدماء إلا أنه ليس فيه عندنا عجيب والحمد لله.
ني: محمد بن همام، عنه والحميري معا، عن ابن أبي الخطاب رواية في باب ميلاده كما في كمبا ج 13 / 5، وجد ج 51 / 22.
وروى محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري، عن أبيه، عن جعفر بن محمد بن مالك الفزاري الكوفي.
وبسند آخر، عن محمد بن الحسين بن درست السروي، عنه حديث اللوح المشهور المنقول عن جابر، عن فاطمة الزهراء عليها السلام. كمال الدين باب 28 ص 311 و 312، وباب 23 ح 3 ص 253.
فر: عنه تفسير الحسنة التي من جاء بها يوم القيامة آمن من فزعها وذكرها الله في القرآن. جد ج 39 / 292.
والرواية الأخرى في فضل محبة أمير المؤمنين عليه السلام فيه ص 291، وكمبا ج 9 / 411 و 412.
كنز: محمد بن العباس، عنه حديث داود الرقي عن الصادق عليه السلام في تأويل آيات سورة الرحمن من قوله: تعالى (الشمس والقمر بحسبان)...
إلى آخره. وأنهما في عذاب الله، والنجم رسول الله، والشجر أمير المؤمنين والأئمة صلوات الله عليهم لم يعصوا الله طرفة عين، والسماء رسول الله رفعه الله وقبضه