مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٢ - الصفحة ١١٤
يشيعه ثم ودعه وأوصاه... إلى آخره، وفيه أنه لم يغصب أحدا ولم يقتل أحدا إلا قوما ارتدوا باليمن فقتلهم وحرقهم. كمبا ج 8 / 670 و 671.
وبعد شهادة مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه أخذ البيعة من الناس للحسن المجتبى، وجاء إلى مولانا الحسن عليه السلام فضرب على يده فبايعه وعزاه وقال: ما يجلسك؟ سر يرحمك الله إلى عدوك قبل أن يسار إليك، فقال: لو كان الناس كلهم مثلك سرت بهم. كمبا ج 8 / 672.
جملة من موارد نصره لأمير المؤمنين عليه السلام وتوجيه أمير المؤمنين إياه لدفع أشهب بن بشر. كمبا ج 8 / 468 و 619، وجد ج 32 / 363، وج 33 / 419.
وروى المفيد في أماليه مج 21 ص 101، باسناده، عن عبد الملك بن عمير اللخمي قال: قدم جارية بن قدامة السعدي على معاوية، ومع معاوية على السرير الأحنف بن قيس والحباب المجاشعي، فقال له معاوية: من أنت؟ فقال:
أنا جارية بن قدامة قال وكان قليلا (عليلا - ظ): ما عسيت أن يكون هل أنت إلا نحلة؟ فقال: لا تفعل يا معاوية، قد شبهتني بالنحلة وهي والله حامية اللسعة حلوة البصاق، ووالله ما معاوية إلا كلبة تعاوي الكلاب، وما أمية إلا تصغير الأمة فقال معاوية: لا تفعل، قال: إنك فعلت ففعلت، قال له: فادن اجلس معي على السرير، فقال: لا افعل، قال: ولم؟ قال: لأني رأيت هذين قد أماطاك عن مجلسك فلم أكن لأشاركهما، قال له معاوية: ادن أشاركك، فدنا منه فقال له: يا جارية اني اشتريت من هذين دينهما، قال: ومني فاشتر يا معاوية، قال له: لا تجهر. ومات في ولاية يزيد.
2421 - جارية بن المثنى:
لم يذكروه. وهو من أتباع أمير المؤمنين عليه السلام يوم صفين من أصحاب عمار بن ياسر. كمبا ج 8 / 527، وجد ج 33 / 29، وكتاب صفين
(١١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة